ان الله عز وجل قد امر سيدنا ابراهيم ان يؤذن في الناس بالحج ومنذ هذا الوقت قد سارت القلوب تهفوا الى زياره هذا البيت العظيم و تتوارد عليه الوفود من كل بقاع الارض، فما هي فضائل الحج والعمره.
ان الله عز وجل لما اوجب الحج على المسلمين جعله على من يستطيع ماديا وجسديا،وجعل ثوابه هذه العباده ثوابا عظيما مما يدفع بالمسلمين الى السعي الجاد لاقامه هذه الشعيره العظيمه، وهو مقبل و منشرح الصدر راجيا الاجر والثواب والمغفره من الله عز وجل..
فالحج من اعظم ثماره انه يكفر الذنوب والخطايا والسيئات فان قام باداء فريضه الحج على اتم وجه وتقبل الله منه عبادته فانه يرجع من حجه كيوم ولدته امه لاذنب عليه وتلك هي اعظم الفضائل والثمار التي تعود على المسلم المسلم الذي نوى الحج او الاعتمار
ولكن هذا الغفران وهذا الاجر العظيم له شرط حتى يناله المسلم الذي ذهب الى اداء فريضه الحج وهذا الشرط هو عدم الرفث وهو الجماع وقول السيء والفسق وهي السيئه او المعصيه فان تجنب بالمسلم الوقوع في هذه المحظورات نال هذا الاجر العظيم.
الحج المبرور وأجره عند الله
ان الله عز وجل وعد عباده ان يأجرهم على طاعتهم وقد جعل الله عز وجل اجر الحج المبرور جزاؤه هو الجنه ولم يجعل اجرا اعظم من ذلك لمن حاجه بيت الله حجا مبرورا .
ان دين الاسلام به العديد والعديد من ابواب الخير والفضل والاعمال الصالحه وقد جعل الله عز وجل الحج من اعظم وافضل اعمال البر و الخير.
ان من فضائل الحج الكثيره ايضا انه يعادل الجهاد في سبيل الله كما ان الحد من اسباب الغني ومضاعفه النفقه ومن قام بالحج فهو في امان الله وضمانه ورعايته وانا من ذهب الى احد بيت الله فانه يسمى من وفد الرحمن
هذا وان للحج فضائل عظيمه لا تعد ولا تحصى وهذا من فضل الله على عباده اسال الله ان يكتب لي ولكم المتابعه بين الحج والعمره.
اقرأ أيضا
