الانتشار المرعب لفيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح ما يقرب من نصف مليون شخص حول العالم الى الان دفع بالدول والمنظمات إلى إجراء العديد من الاحترازات والإجراءات الوقائية والتى من أبرزها غلق المساجد فما حكم الشرع فى ذلك.
إن الشريعة الإسلامية لما جاءت كان من أهم مقاصدها الحفاظ على النفس البشرية من الهلاك ومن كل خطر قد يهددها .
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا ضرر ولا ضرار)) وهو حديث أخرجه مالك في الموطأ
وهناك قاعدة فقهية تقول((درء المفاسد أوْلى من جلب المنافع))
فمع ما نرى من ادلة شرعية وقواعد فقهية أنه لابد من الاحتراز مما يسبب الاذى والهلاك للنفس البشرية.
وما قد علمناه عن هذا الوباء أنه ينتقل باللمس ، والمساجد أماكن اجتماع واختلاط بين الناس بحكم الصلاة
وكما شاهدنا ان كل الدول التى لم تقم باتخاذ الإجراءات الوقائية لاقت من التفشى للمرض مالاقت ، كان يتوجب علينا اتخاذ كل ما يحافظ على امتنا الاسلامية وافرادها من الخطر والهلاك
وقرار غلق المساجد أمر واجب شرعا تنفيذه على الشعوب مادام اهل الخبرة والتخصص من الأطباء وقيادات الدولة قرروا ذلك.
ويزول بزوال الغمة عن أمتنا والعالم اجمع.
تابعونا فى القسم الدينى سوف ننشر كل الفتاوى والأحكام التى تخص المسلم فى حياته اليومية ودينه ودنياه وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
