نظمت جامعة المنيا، ندوة تثقيفية بعنوان “مصر التي لا تعرفونها” والتي حاضر فيها الدكتور وسيم رشدي السيسي عالم المصريات والباحث في تاريخ مصر القديم.
استهدفت الندوة تثقيف ورفع وعي طلاب جامعة المنيا، وتزويد معلوماتهم حول تاريخ المنيا على وجه الخصوص والتاريخ المصري بشكل عام، حيث قال الدكتور وسيم السيسي، إذا كنتم لا تعرفون مصر فأنا كنت أول من لم يعرفها، وهذا بعد أن انتابتني عدة صدمات حضارية أثناء كتابتي بجريدة الجارديان البريطانية.
كما تحدث عالم المصريات، عن حالات السرقة والنهب التي تعرضت لها الحضارة البابلية في كل من سوريا والعراق، مشيراً إلى أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011م، ، وما ترتب عليها من تعرض المتاحف المصرية والأثرية للسرقة، موضحاً أنها كانت محاولات تهدف إلى تزييف تاريخ الشعوب وفقدها لدليل تقدمها وحضارتها أمام أجيالها القادمة.
تحدث الباحث في التاريخ المصري، عن الإعجاز في مجال الطب عند القدماء المصريين، داعيًا كليات الطب أن تضع شارة امنحوتب بديلًا لأبقراط، كأحد نوابغ الطب في عصرالمصريين القدماء، والتي كشفت بردياته الحجب عن غبار التاريخ عن علومه في طب نبض القلب، وحالات قرحة الأثنى عشر، واكتشاف البلهارسيا وعلاجها.
ذكر وسيم السيسي، أن الطب المصري القديم أول من جعل مهنة الطب وأجر الطبيب مسئولية الدولة، ويضيف، كان الطبيب حينها يرد جميع الهدايات التي تُهدى له إلى “بيت الحياة”.
كما استشهد عالم المصريات، بما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي الآن بالتأمين الشامل للطب في مصر والذي بدأ تنفيذه بمحافظة بورسعيد، وذلك بوضع حاجز بين جيب الطبيب والمريض، مؤكداً بأن الطبيب الجائع أشد خطرًا على المجتمع من المنحرفين.
