خلال احتفالية بيت العائلة المصرية قالت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، إن شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا هما كبيرا بيت العائلة المصرية وجميعنا داخل البيت نؤكد على احترامهم وتقديرهم لما لهما من مكانة كبيرة داخليا وعالميا، ولفتت أن رب هذه العائلة هو رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت الوزيرة أن وزارة الهجرة قد عملت مع جميع أولادها في الخارج للعمل على ربطهم بوطنهم وتنمية روح الولاء له، وقد تشرفنا قبل ذلك بمقابلتهم مع الشيخ الطيب وقداسة البابا للإجابة على كافة استفساراتهم والتعرف عن قرب على النموذج المصري الفريد المتمثل في “بيت العائلة المصرية” وما يجسده من تعزيز للسلام والتعايش السلمي بين أبناء المجتمع.
وزيرة الهجرة: الصورة الإيجابية التى تشهدها مصر الآن غير مسبوقة
وأردفت وزيرة الهجرة أن الصورة الإيجابية التي تشهدها مصر تلك الفترة تعد غير مسبوقة، فقد رأينا جميعا حرص رئيس الجمهورية الدائم على مشاركة جميع أخوانا المسيحيين فى احتفالاتهم وكافة المناسبات المختلفة، وكذلك حضور شيخ الأزهر الشريف افتتاح الكاتدرائية ومشاركة البابا تواضروس في مختلف الفعاليات الإسلامية.
مكرم كبار بيت العائلة أعطونا أروع النماذج فى تقديم يد العون للمصريين
وتابعت الوزيرة أن كبار العائلة المصرية قد أعطونا أروع النماذج في تقديم يد العون للمصريين والتي من هذه النماذج تدخل البابا تواضروس السريع لحل أزمة العالقين المصريين في كينيا، حيث أعطى تعليماته للكنيسة المصرية هناك باستضافتهم، وأيضاً مساعدة فضيلة الشيخ كنت قد طلبت منه المساعدة في حل مشكلة أحد العائلات المصرية في الخارج، فأرسل لي فضيلته ثلاثة من أعضاء وحدة لم الشمل بمشيخة الأزهر، وكان لهم دور كبير في تقريب المسافات وإنقاذ مستقبل الأطفال، وتعرفت عن قرب على جهدهم الكبير في حل مشكلات عائلتنا.
وأردفت مكرم أن بيت العائلة يعد له دورا مهما في دعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة عبر مد يد العون لكافة المواطنين من خلال فروعه المتعددة التي تنتشر في جميع القرى والمحافظات، معلنة عن إطلاق مبادرة الذرية الصالحة بين وزارة الهجرة ووحدة لم الشمل بالأزهر للحفاظ على أولادنا، وزرع روح الولاء والانتماء للوطن بداخلهم لكي نرى أجيالا جديدة قادرة على الحفاظ على بيت العائلة.
