قال الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن المصداقية والثقة فيما يتم تقديمه عبر وسائل الإعلام هي مفتاح وأساس العلاقة السوية مع الجمهور المتلقي وهي مفتاح وأساس التأثير والنجاح.
وأكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، عبر حسابه الشخصي “فيسبوك” أن غياب المصداقية يضيع الجهد الإعلامي لافتاً إلى تأثر المصداقية الإعلامية بمدى مصداقية القائم بالاتصال إضافة إلى مصداقية الوسيلة ذاتها وأيضاً مصداقية المضمون.
ولفت المرسي إلى أشكال المصداقية المتصلة بالمادة الإعلامية، متناولاً مصداقية القائم بالاتصال وخاصة المذيع ومقدم البرامج وصورته الذهنية لدى مستقبليه مشيراً إلى اعتماد مصداقية القائم بالاتصال على عدد من الوجوه.
كما ذكر أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أهمية مصداقية الوسيلة الإعلامية ذاتها وتاريخها وتجاربها السابقة في معالجاتها الإعلامية وصورتها الذهنية لدى الجمهور في مدي تبعيتها وتحقيقها لأهداف ومصالح وأجندات النظام أو رأس المال أو الإعلان، وقد أضاف، مثل هذه الوسائل تعاني كثيراً من فقد مصداقيتها وتحتاج لجهد كبير وتجارب واقعية ممتدة في تقديم إعلام حقيقي لتغيير هذه الصورة واستعادة مصداقيتها.
وتحدث المرسي، عن ضرورة مصداقية المضمون ومدى توافقه مع أسس العمل الإعلامي وقواعده المهنية والأخلاقية في المعالجة والصياغة، ويضيف، المضمون المؤيد علي طول الخط وكذلك المضمون المعارض على طول الخط يفقد الكثير من مصداقيته وتأثيره.
وأستعرض أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الحل لتقديم إعلام حقيقي مهني أخلاقي يعتمد على وجود وجوه إعلامية لها قدر كبير من المصداقية ومعالجات إعلامية تنقل الحقيقة وتنشر المعرفة بشفافية وتنوع بالرأي والرأي الآخر وبقدر كبير من الحرية في التناول مع الوضع في الاعتبار دائما أمن وسلامة الوطن والمواطن.
