تضافرت عدة عوامل لخلق بذور العقيدة لدى الإنسان البدائي من أهمها الخوف من الطبيعة الثائرة من حوله فهو يخشى العواصف والبرق والأمطار ويخشى الموت ويخشى المجهول كل هذه الامور حلقت به بعيداً في محاولة لتقديس هذه الأمور لاتقاء شرها.
كما أم الدهشة كانت من عوامل ظهور السلوك الديني وتقديس بعض مظاهر الطبيعة فالشمس بشروقها وغروبها وتأثيرها على كافة الكائنات والقمر والمطر والسحاب كلها تثير الدهشة وبالتالي فهي تحمل روحاً قادرة تحركها وبالتالي كان من الطبيعي لدى الإنسان البدائي عبادة هذه الأرواح التي تتقمص قوى الطبيعة.
وتصوره إمكان تسخيرها لخدمته وحمايته وابتدع لذلك وسائل خاصة من أهمها السحر وقراءة بعض التعاويز أو القيام ببعض الطقوس، ويعني هذا أن عبادة الأرواح هي أولى صور التفكير الديني لدى الإنسان البدائي.
ثم اتجه إلى عبادة قوى الطبيعة ذاتها ثم انتقلت العبادة إلى عبادة الحيوان حتى لا تكاد تجد حيواناً إلا وكان موضعاً للعبادة في التاريخ الإنساني وكثير من الجماعات اتخذت من حيوان معين شعاراً لها باعتباره توتماً لها.
تواصل درجات الحرارة ارتفاعها، مما تساعد في تزايد مستمر واقبال متواصل من المصطافين على شاطئ…
كشف الدكتور وليد الشاذلي وكيل الشباب والرياضة بدمياط، اليوم عن الانتهاء من أعمال إحلال وتجديد…