لماذا لا نتبرع بالدم ؟ ما هي الفائدة التي تعود على المتبرع صحيََا

كثيرََا ما نسمع مثل هذه العبارة باختلاف الأرقام، وقد تموت الحالة دون وجود المتبرعين.

جميعنا يعلم أنه قلة من سكان مصر متبرعون بالدم، ولكنها كارثة حين نعلم أن نسبتهم ١ ٪ فقط، وأنه للوصول للإكتفاء الذاتي من أكياس الدم ينبغي أن نرتفع بالنسبة إلى ٣٪ .

من هذه الوجهة انطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة الزقازيق (EPSF – Zagazig) نحو تنظيم حملة للتبرع بالدم، وفي إطارها قاموا بتوعية حوالي ١٥٠٠ شخص بأهمية التبرع بالدم، واستمرت الحملة على مدار أربعة أيام، وقد أثمرت جهودهم بجمع حوالي ٦٤ كيس دم، وقد تواجدت في أكثر من موقع تمثلوا في :

– جامعة الزقازيق
-نادي بنها الرياضي
– قرية الشابانات التابعة لمركز الزقازيق

من الجوانب الخفية لأهمية التبرع بالدم هي الفائدة التي تعود على المتبرع صحيََا؛ حيث ينشط نخاع العظام، ويجدد كرات الدم الحمراء، وعلى المدى الطويل فإن التبرع الدائم يقلل من احتمالات التعرض الجلطات والسكتات الدماغية، فضلََا عن التحاليل التي تتم على كيس الدم والتي تكشف أمراض تظهر فيها الأعراض في الحالات المتأخرة فقط مثل الزهري، والإيدز، وغيرها وفي حال اكتشاف مثل هذا يتم العلاج على نفقة الدولة.

قطرة الدم لا تنتهي .. معََا لإنقاذ الإنسان