تزامنا مع ارتفاع معدلات التضخم ما يعاني منه اغلب واكبر دول العالم العظمى، ومع تزايد الاقبال على الشراء بصورة كبيرة وخاصه بالدول المستهلكة التي كانت لها دور كبير في اشتعال الازمه، وخاصه مع ازمة ضعف الانتاج، لجأ البنك الأهلي المصري وايضا بنك مصر الى طرح شهادات جديدة بفائدة مرتفعه للغايه وصلت الى 25%.
هكذا يعلم خبراء الاقتصاد ولكن المواطن البسيط الذي يعيش في مصر، وتحديدا من لديه معلومات بسيطة عن الاقتصاد وسبل التصدي لمعدلات التضخم المرتفعه، يتساءل عن هدف تلك الشهادات الاستثمارية.
البنك الأهلي المصري
ارتفاع التضخم في البداية
ولكن دعونا نتحدث بصورة ملخصه وبسيطة للغايه ستكون الاقرب الى الفهم، في الحقيقه ان اغلب دول العالم ومن بينها مصر تعاني من التضخم وارتفاع معدلاته بوتيرة سريعة للغايه، ولكن سريعا ماذا يعني التضخم، هو ما تشهده في الاسواق حاليا من تغير اسعار السلع بانواعها في اتجاه الارتفاع، بسبب زيادة الطلب عليها وانعدام سياسه الاستهلاك الرشيد او الاستغناء عن الرفاهيات.
سحب الاموال من المواطنين
ولذلك وعلى حسب كافه علوم الاقتصاد يجب على الدولة التصدي لتلك المعدلات من خلال سحب الاموال من ايدي المواطنين لتقليل عمليات الشراء مما يساعد في انخفاض الاسعار بسبب ضعف الاقبال من الجمهور، ومن هنا يتأتي دور البنوك في طرح شهادة استثمارية جديدة بفائدة مرتفعه تجذب المواطنين الى ايداع اموالهم في البنوك للحصول على تلك الفوائد وخاصه بعدما رفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة.
شهادات ادخار
طرح شهادات البنك الأهلي المصري وبنك مصر
ولهذا طرح البنك الأهلي المصري وايضا بنك مصر شهادات جديدة بقيمه فائدة 25% تصرف في نهايه المده والمقرر لها عام، وامكانية الحصول على الفائدة شهريا بفائدة 22.5% فقط، للعمل على سحب السيوله في الوقت الراهن والتصدي لمحاولات التحول الى الدولار وتدعيم العمله المصريه والحرص على ان يتزايد ثقه المواطنين في الجنيه المصري من جديد.
إقرأ أيضاً
