يحتفل المسلمون فى الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري بذكرى مولد خاتم الأنبياء محمد النبي صل الله عليه وسلم، كما ينشرون المظاهر المعبرة عن الحب بالمولد النبوي الشريف.
ويؤكد كبير الأثريين في وزارة الآثار المصرية والخبير الأثري مجدي شاكر، أن مظاهر الاحتفال في مصر بالمولد النبوي الشريف ظهرت منذ بداية عهد الدولة الفاطمية إذ كان يتم صناعة الحلويات خصيصاً للاحتفال بهذه المناسبة.
وذكر كبير الأثريين بوزارة الآثار، في تصريح خاص ل”صباح مصر” أن شيخ المؤرخين المصريين تقي الدين المقريزي، تكلم عن احتفالات الفاطميون الدينية بالموالد مؤكداً أن شوادر الحلوى التي تتكون من السمسمية والحمصية والسودانية كانت أحد مظاهر الاحتفال بالمولد.
وقد أشار الخبير الأثري، عهد الحملة الفرنسية في مصر وحرص نابليون بونابرت قائد الحملة، على تحمل كافة نفقات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وذلك لأستمالة قلوب المصريين والسيطرة عليهم.
كما لفت شاكر، إلى اختيار شكل عروسة المولد والحصان الذي تم أخذه من التراث المصرى القديم فنجد ان عروسة المولد بكرانيشها الملونة مستوحاة من جناح الإلهة “إيزيس” الملون أو تطور لعلامة العنخ (مفتاح الحياة ) التى تطورت لشكل الصليب ثم العروسة إلى جانب أن حصان المولد مستوحى هو الأخر من تمثال الإله “حورس” وهو راكباً جواده وممسكاً بسيف ليقتل الإله “ست” رمز الشر المتجسد في هيئة.
