سبوبة الولادة القيصرية بين طمع الأطباء وجهل النساء

عد أكثر الحالات التي تقوم بعمليات الولادة القيصرية هي تلك الحالات البكرية أي التي لم يسبق لها ولادة، وتتم العمليات القيصرية للنساء بحجة أن المياه انخفضت حول الجنين أو حركة الجنين قد قلا بشكل ملحوظ، أو أن الحوض ضيق.

مما تسرع النساء الحوامل في القبول بعمليات الولادة القيصرية نظراً لقلقهم الناتج عن عدم خبرتهم الكافية وقلة معرفتهم، بينما يؤكد البعض أن بعض الأطباء يخدع النساء بهذه الأكاذيب طمعاً في جني الأموال، وذلك لأن تكلفات الولادة القيصرية أكثر بكثير مقارنة بالولادة الطبيعية.

وهناك العديد من حالات الولادة التي يكون فيها الجنين متخذ وضع الولادة مع اتساع رحم الام بمعدل 4 سم و 8سم، إضافة إلى نزول رأس الجنين في حوض أمه إلا أن بعض الأطباء ينصح بالولادة القيصرية.

تعتاد النساء التي مررن بتجربة الولادة القيصرية في أول حمل لهن، على الولادة القيصرية في كل مرة تجنباً لحدوث انفجار واستئصال للرحم حالة الولادة الطبيعية.

ترتبط الولادة القيصرية بالعديد من المشاكل والمضاعفات التي تتعرض لها النساء، مثل التصاقات داخل البطن، وزيادة نسبة الانفجار واستئصال الرحم وجرح الأمعاء والمثانة، وضعف عضلات البطن وغيره.

ويشير بعض الأطباء أن الاستغلال سيصل بالولادة الطبيعية إلى حد الانقراض، إلى ان تصبح جميع حالات الولادة كلها قيصرية، ماعدا النساء اللواتي يفضلن الولادة في المستشفيات العامة وفي البيوت إضافة إلى الأطباء أصحاب الضمائر، وفي حالة تحسن أوضاع الأسر المادي جميع النسوة سيقمن بعمليات الولادة القيصرية.

تحتل مصر المركز الثالث عالميًا في الولادة القيصرية والأولى بالشرق الأوسط بتقرير الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لسنة ٢٠١٥ بنسبة 58% ، وهناك كثير من الحالات التي تسدعي الولادة القيصرية ولكن بنسبة أقل.