رفع زوج دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، للمطالبة بإثبات نشوز زوجته عن طاعته، مدعيا أنها طردته من منزل الزوجين، والاستيلاء على ممتلكاته الشخصية بحجة حملها في طفله، وأكد: ” وصل جبروتها بالذهاب إلى مكان عملي واعتدت على برفقة شقيقها، وبعد ولادتها رفضت رؤيتى لطفلي، وهددتني إذا اقتربت منهم، وأرسلت لي رسائل مفادها أنني مجرد بنك لها ولطفلى.
وشدد: “شوهت سمعتي بتهم كيدية ووضعتني تحت ضغوط، وفقدت كل ما لدي بسببها، ومع ذلك لم تتركني وشأني، وتلاحقنى بالدعاوى القضائية، لتدمر حياتى. ”
وأضاف الزوج البالغ من العمر 39 عاما، ن. و. أ، في أثناء رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة: “قضيت 11 شهرا في زواجي، لقد عانيت منها، وقد أفلست بعد أن وضعت يدها على كل أموالي في غضون بضعة أيام وتسببت في مرض السكري والتوتر وتدهورت نفسيتي، ورأيت الجحيم معها، بعد أن تسببت في الإساءات والفضائح وسبى وقذفىعلى وسائل التواصل الاجتماعي، واضطهدتني هي عائلتها بتقارير كاذبة واتهامات باطلة “.
وتابع الزوج: “طلبت مني الطلاق في محكمة الأسرة، وعندما رفضت هددتني إذا لم أتخلى عن ملكية شقتي كتعويض لها، رغم أن ذلك كان سبب الخلافات، وعندما رفضت وطالبت بحقوقي، استفزتني وهددتني بالتعذيب “وبدأت في رفع دعاوى نفقات والحبس لأكثر من 17 قضية”.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون يضع شروطا للحكم على الزوجة ناشز، إذا رفضت الزوجة طاعة زوجها دون سبب مبرر، وإذا لم تخضع الزوجة لإنذار الامتثال والطاعة خلال 30 يوما، فإن عدم التزامها بالشروع في الطلاق أو قضية طلاق تثبت فية أن بيت الطاعة غير مريح وغير ملائم وبعيد عن الإنسانية أو مشترك مع الحماة أو صهرها.
اقرأ أيضاً:
