يعد التأمل في الكون أحد مباهج النفس، وسبيل التمتع بالحياة، وسفينة التعرف على خبايا العالم وأسرار الأرض، لاسيما الإنغناس في رحلات تعرفية مع الطيور ومعرفة مسار حياتها وأسلوب عيشها، وهذا ما فعلته ندى عبدالله، 28عاماً، مؤسسة أكاديمية الببغاء لتدريب الببغاء والطيور.
من مطلع إدراكها للعالم الذي يحيط بها، جاء إدراكها وشعورها بعالم الحيوانات والطيور لاسيما المنبوذ منهم والضعيف.
تخرجت ندى عبدالله، في عام 2012م، وقد عملت في هذا المجال لمدة أربع سنوات متتالية في هذه الفترة تعرفت بشكل أكبر على طيور البغبغانات ومدى ذكائها وطرق تدريبها بشكل عام بواسطة أحد أقاربها، ما جعلها تتحمس لاختيار هذا المجال وتتفرغ له ثم تركت عملها الأساسي بالإعلام، وتضيف اتعرفت على البغبغانات ومدى ذكائها والتدريب بشكل عام عن طريق أحد اقاربي، واختارت بعدها اني اتفرغ لهم واترك عملي الأساسي بالإعلام.
تواصلت صاحبة أكاديمية البغبغانات لتدريب الببغاء والطيور، مع جملة من المصادر الأكاديمية التي تهتم بتدريس مناهج التدريب، خاصة اسلوب التحفيز الإيجابي، سواء كليات وأشخاص وكتب، وتعلمت منهم، سبل التعامل مع الطيور وأشكال تدريبها وفهمها.
قامت ندى عبدالله، بافتتاح أكاديمية البغبغانات لتدريب البغبغنات والطيور سنة ٢٠١٤، وبدأت في توسيع المشروع مع شركائها، وأصبح يتسع مقرها من مكان أصغر لأكبر ثم الأكبر وهكذا، وتضيف، أضفنا خدمات جديدة مع تدريب واقامة البغبغانات مثل تدريب الكلاب وإقامة القطط ونطمح في ان نساعد أكبر عدد من الناس في العيش مع حيواناتهم الأليفة في تناغم وسلام.
