حكاية رائدة الأعمال أميرة عبدالعزيز والسر زوجها

قصة نجاحها بدأت من تشجيع زوجها، الذي حرص على تحفيزها وساعدها على تحقيق ذاتها وبناء حلمها، حتى استطاعت بحماسها وإرادتها أن تصبح رائدة أعمال صغيرة، أميرة عبدالعزيز، صاحبة مشروع حضانتين أطفال بمدينة سفاجا بالبحر الأحمر.

تنتمي أميرة عبدالعزيز، لقبيلة العبابدة، في مدينة سفاجا، هي سيدة أعمال صغيرة وام لطفلين، في مطلع عام 2006م، افتتحت روضة أطفال خاصة في بيت والدها وبنيت على امكانيات بسيطة لكنها كانت بداية اشعاع لها.

حضرت أميرة عبدالعزيز، في عام 2015م، ورشة تدريب حول ريادة الأعمال كانت منظمة العمل الدولية قد قامت بتنظيمها وبصفتها صاحبة مشروع وترغب في تطويره استضافتها الورشة.

كان حضورها لورشة ريادة الأعمال البداية الأولى لها في التعرف على عالم ريادة الأعمال بمنظور مختلف، والذي ساعدها على إعادة تخطيط وتنظيم مشروعها بشكل مختلف.

تعلمت أميرة عبدالعزيز، أسس التخطيط الجيد للتسويق والاهتمام بفريق العمل وخطط التدريب، وما زادها حماساً هو التعرف على طرق التمويل والشراكات والتشبيك مع المؤسسات والختام بقصص النجاح والتحفيز، التي اعتبرتها الوقود الذي أنار شعلة نجاحاها.

زاد حماس واصرار أميرة عبدالعزيز، على استكمال دراستها وتقدمها للحصول على شهادة الماجيستير في كلية رياض الأطفال بالقاهرة، واستطاعت أن تحصل على دالبلومة التربوية في جامعة القاهرة، ودعم المناهج والانشطة بالحضانة بفلسفات التعليم الحديثة مثل منهج المنتسوري وأنشطة التوكاتسو اليابانية ومنهج STEAM وكذلك تطبيق انشطة خاصة بالبيئة واعادة التدوير.

كل ما سبق ذكره كان قيمة مضافة للخدمة ورفع كفاءة العمل بالحضانة والتميز ليصبح هناك طلب متزايد ووجود قائمة انتظار للأطفال وضرورة التوسع والاستمرارية والاستدامة لمشروعها.

تعرفت أميرة عبدالعزيز، على مسابقات ريادة الأعمال وشاركت في العديد من ورش العمل واستمعت للعديد من المتحدثين في عالم ريادة الأعمال والشركات والمنظمات الدولية، وشاركت في مسابقات ريادة الأعمال طوال 5 سنوات متواصلة بدون يأس أواستسلام حتي فازت أخيراً بمسابقة مفتاح مشروعك، والذي من خلاله حصلت على دعم وتمويل من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي مكنها من افتتاح مشروع الأكاديمية اليابانية بمركز شباب سفاجا وتقديم خدمات جديدة تتوافق مع برنامج الطفولة المبكرة في مصر.