رفعت جدة دعوى قضائية لرؤية حفيدتها وحقها في المبيت معها في الشهر مرة أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، بمنزلها بمحافظة الدقهلية، بعد أن رفضت زوجة ابنها السابقة الحضور على الرغم من العلاقات الجيدة بينهما، وأنها نالت جميع حقوقها، ومنعتها من رؤية حفيدها والاهتمام بها، لتؤكد: “زوجة ابني السابقة حاولت استغلالي، مقابل أن أتمكن من رؤية حفيدتى” مع علمها أنها نقطة ضعفي، وعندما رفضت طلباتها، اتهمتني بالإهمال في العناية بها، ولمدة 9 أشهر حرمتنى منها ومن رؤيتها، أو حتى سماع صوتها في الهاتف.
وأشارت: “لقد تركني أموت حزنا والما على انفصالها، وتسببت في تدهور صحتي بعد أن فشلت في إقناعها على رؤيتها، وحتى الآن لم أسمع صوتها، وللأسف الأم دائما في حالة تنقل ولم أتمكن من التواصل معها “.
ووفق قانون الأحوال الشخصية، فإن مكان الحضانة هو مكان الزوجين وقت الزواج، كما يوجد مكان للحضانة وقت التفريق بين الزوجين، بحيث يمنع من أخذ الفتاة منه ما دامت في سن الحضانة لصالحها وفي هذه الحالة يجب أن ينتقلوا إلى مكان إقامة الحاضنة والصغيرة.
ويقتصر الحق في الرؤية على الصغار وفي أحد الأماكن التي حددها قرار وزير العدل رقم 1087 لسنة 2000، ولا يجوز للأب أو أي شخص آخر له الحق في الرؤية أن يبعد بين الأم وابنها في سن الحضانة أو فصله عنها.
في عام 2000 أقر قانون الأحوال الشخصية وتعديلاته معاقبة من يمتنع عن تنفيذ الحكم بسحب الحضانة منة، والحق في حرمانه من حقه في ذمة الطالب، مثل النفقة وتلك العقوبات تتم بشروط وقيود مؤقتة.
اقرأ أيضاً:
