صرح يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، أن البنك سيستمر في تقديم الشهادات البلاتينية ذات الفائدة المرتفعة، وبنسبة فائدة 11٪.
وأضاف إلى أن الشهادات البلاتينية ذات الفائدة المرتفعة إلى مدة 3 سنوات وهي ناجحة للغاية وعليها إقبال من قبل المواطنين والعملاء.
وكشف عن ارتفاع مداخل الشهادات بمختلف أنواعها منذ 30 يونيو السابق بما يزيد عن 230 مليار جنيه، ما يعكس ارتفاع الطلب عليها.
وأشار نائب رئيس البنك الأهلي المصري إلى إصدار شهادات الاستثمار من الأنواع الثلاثة أ، ب، ج كوعاء ادخار ضمن حزمة بنك التوفير الصادرة عن التجزئة المصرفية لدعم الشمول المالي.
الشهادات (أ) ذات الفائدة التراكمية من 10 سنوات إلى 9.5٪ سنويا، بينما تختلف مدة شهادات ب ذات الفائدة الدورية عن سنة بعائد سنوي 6٪، سنتان بعائد سنوي 6.5٪ و3 سنوات بفائدة 9٪ سنويا.
وأشار إلى أن بنوك الادخار الفردية التي تقل مدتها عن 3 سنوات تخضع لنسبة احتياطي قانوني 14٪ وفق تعليمات البنك المركزي، الأمر الذي أدى إلى اختلاف في العائد بين الفترات المختلفة لشهادات الاستثمار الجديدة (ب) بينما الشهادات (ج) ذات السعر 20 عميلا تقتصر مدخراتهم على الحاويات معفاة من جميع حسابات الرسوم والمصاريف السنوية، ويحتاجون فقط إلى دفع الحد الأدنى من التوفير بالجنيه المصري 500 لكل نوع من الشهادات.
أكد يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي سيستمر في تجديد الشهادات من الأنواع الثلاثة (أ، ب، ج) بشكل تلقائي للأشخاص الطبيعيين في نفس فئات مدخرات البنك ومعدلات الفائدة المدفوعة آنذاك ما لم يتم ردها أو غير ذلك.
ويرجع قرار البنك، بحسب محللين، إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري خلال الفترة السابقة ومع ذلك، فإن الانخفاضات الأخيرة في أسعار الشهادات في البنك الأهلي المصري لن تؤثر بشكل كبير على طلب العملاء لأنهم ما زالوا يتمتعون بأسعار فائدة عالية وأمان معين مقارنة بالشهادات الأخرى الصادرة عن البنوك بسبب عدم القدرة على التنبؤ التي تهيمن على الأسواق.
في نهاية ديسمبر 2020، أعلن البنك الأهلي المصري عن تخفيض الفائدة بنسبة 1٪ على سندات الادخار (البلاتينية) بعوائد شهرية دورية، مع إيقاف شهادة العائد ربع السنوية لمدة 3 سنوات.
اقرأ أيضا
