ما زالت مشكلة سد النهضة محل جدال مع أثيوبيا ودول حول النيل، حيث صرح وزير الخارجية مؤخراً بأن التفاوض الأخير الذي تم مع أثيوبيا لا يدعوا للتفاؤل عن حدوث إيجابيات في هذا الصدد خصوصاً مع استمرار نهج التعنت، الأمر الذي سيؤول إلى جعل مصر تبحث عن خيارات أخرى، مثل اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي حتى يفصل في النزاع القائم وذلك لما يتمتع به مجلس الأمن من سلطة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين لمنع أثيوبيا من اتخاذ أي قرار فردي من شأنه التأثير بالسلب على حقوق جمهورية مصر العربية المائية.
حيث نظم مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي اليوم الاثنين الموافق 15 مايو 2020، ندوة شارك فيها وزير الخارجية والتي انعقدت بمقر وزارة الخارجية، وذلك لمناقشة آخر تطورات مشكلة سد النهضة بعد التفاوض الأخير مع أثيوبيا، والتي كانت بعنوان ” الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة “.
اقرأ أيضاً
