أحيا المنشد الديني محمد زكريا، 21عاماً، حفلته الخاصة الثانية بقاعة أم كلثوم بالنادى الرياضى بأسيوط بوصلة ممتعة من الإنشاد والفن الراقي.
وقال محمد زكريا، في تصريح خاص ل”صباح مصر” أن أصدقائه ومعجبيه ومتابعيه والكثير من محبي الإنشاد الديني وقفوا بجواره حتى استطاع أن يقدم حفلته بنجاح، ويضيف،ناس كتير وقفوا جنبي وبعدها عميد الكلية طلبني هو والدكاترة في حفلة خاصة بيهم.
ويوجه محمد زكريا، رسالة شكر لأصدقائه وكل من وقف بجواره، لافتاً إلى ترحيب أهل الصعيد بإقامة حفلاً إنشادياً أخر، ويضيف، عاوز اشكر كل اصحابي وكل اللي وقفوا جنبي بطريقة شيك والناس عاوزيني اعمل حفلة تاني من جمال الحفلة اللي فاتت لإن صوت الانشاد بدأ يعلوا في صعيد مصر.
وكان بداية المنشد الديني، من مسارح المدارس متعلقاً في حب القرآن الكريم، حين كان عمره لا يتجاوز الخمسة عشر عاماً، ونجح في إثبات نفسه داخل قريته إلى جانب القرى المجاورة لها.
انضم المنشد محمد زكريا، إلى مدرسة الإنشاد الديني بعد حصوله على شهادة الثانوية الأزهرية، إذ فكر في تنمية موهبته حيث بدأ يستمع للمشايخ والمنشدين الكبار ليتعلم منهم.
تتلمذ المنشد محمد زكريا، على يد أساتذة كبار أمثال الشيخ محمود التهامي والشيخ طه الإسكندراني والاستاذ مصطفى النجدي وتعلم المقامات الموسيقية فأصبح الإنشاد متعته التى يمتع بها نفسه قبل أن يمتع الناس، ومع التطور الملحوظ في موهبته اكتشفته فرق إنشاد وقد انضم للعديد نذكر منها على سبيل المثال، فرقة بسمة الاندلس وفرقة صبا وغيرها
ينتمي محمد زكريا، إلى أبناء محافظة المنيا بمركز ملوي قرية قصرهور، ويدرس الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بأسيوط.
