أصدرت بنوك الاستثمار الأمريكية إعلانًا يوصي بسرعة شراء أذون الخزانة المصرية وذلك لأنها تُقدم أعلى أسعار فائدة بين كافة الأسواق العالمية وهو ما يجعلها أفضل وعاء استثماري في الوقت الحالي، كما أن المستثمر سوف يستفيد من الفجوة الموجودة بين أسعار الفائدة والتضخم الموجود في الاقتصاد المصري، علاوة على ذلك فإن الدولة المصرية تضمن للمستثمرين استرداد أموالهم بالدولار بنفس أسعار الصرف الذي حصلوا عليه عند دخولهم إلى السوق المصري.
في الحقيقة فإن هناك فرص استثمارية واعدة في مصر، فعلى الرغم من التقلبات التي شهدها الجنيه المصري في السنوات الأخيرة و وتراجع مؤشر الأسعار في النصف الأول من عام 2019 إلا أن سوق العقاري المصري مُهيأ لنمو ثابت وطويل المدى وهو يُعد القاطرة التي تجر الاقتصاد المصري ككل. حيث يتم إنشاء 20 مدينة جديدة في صحاري مصر لاجتذاب 30 مليون نسمة وأهم هذه المُدن على الإطلاق هي العاصمة الإدارية الجديدة التي تُعادل مساحة سنغافورة، كما تم إيقاف عمليات البناء في ضواحي القاهرة المُزدحمة استعدادًا لتحويلها إلى مدينة تُراثية وأثرية بعد أن كانت عاصمة مصر لمدة تزيد عن 1000 عام.
مع استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية وتطوير شبكة طرق وقطارات هي الأضخم في الشرق الأوسط وعودة النشاط السياحي إلى سابق عهده واكتشاف موارد هائلة من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط فإن الاقتصاد المصري يُعتبَّر مكانًا جذّابًا وآمنًا للاستثمارات الخليجية والأجنبية.
ما هي أهم عوامل الجذب التي يتمتَّع بها الاقتصاد المصري؟
المشاريع التنموية تجعل الاقتصاد المصري هدفًا جيدًا للاستثمارات. ومع ذلك، إذا كُنت تنوي استثمار أموالك في مصر فهناك بعض النقاط التي يجب عليك مُراعاتها وهي:
1. كل مدينة جديدة لها خصائصها
يتم العمل على قدمٍ وساق لإنشاء 20 مدينة من الجيل الرابع في كل أنحاء مصر وتشمل خطط البناء إدخال الخدمات والتكنولوجيا والبنية التحتية إلى هذه المُدن، مما يجعلها هدفًا للشركات والأفراد على حد سواء. وبمجرد بناء هذه المُدن فإنها سوف تحتضن 30 مليون شخص وتوفر ملايين الوظائف.
ومع ذلك فإن فرص الاستثمار في هذه المدن الجديدة تختلف بشكل كبير. فعلى الرغم من وتيرة النشاط التنموي السريعة في جميع أنحاء البلاد فإن سوق العقارات في مصر متنوع جدًا. على سبيل المثال، فإنك إذا كُنت تُخطط لإنشاء مشروع في مدينة العلمين الجديدة فإن مشروعك سيُدر أرباحًا خلال أشهر الصيف فقط نظرًا لأنها مدينة ساحلية يكون الطقس فيها بارد جدًا خلال فصل الشتاء.
2. تابع أحدث التطورات دائمًا
قديمًا كان النوع الوحيد من العقارات الذي يتجاوز ثمنه ستة أصفار في مصر هو العقار الذي يُطل على النيل في القاهرة ولكن الآن فإن أغلى العقارات في مصر هي التي تكون قريبة من الطرق الرئيسية أو مترو الأنفاق أو المونوريل! بالتالي يُمكننا أن نُخمن أن خط المونوريل الواصل بين القاهرة والعاصمة الإدارية حينما يمتد إلى مدينتيّ الشروق وبدر سوف يتسبب في غلاء أسعار العقارات فيهما بشكلٍ كبير.
تتفهم الحكومة المصرية هذا الأمر لذا فإنها تقوم بإنشاء الطرق والمحاور والكباري وخطوط المترو والمونوريل بوتيرة سريعة جدًا لرفع أسعار الأراضي والعقارات وبالتالي تنمية الاقتصاد المصري.
3. العرض والطلب على العقارات الفاخرة
على الرغم من الكم الكبيرة من المُدن التي يتم بناؤها في جميع أنحاء مصر خلال الوقت الحالي إلا أن الطلب على العقارات السكنية والتجارية الفاخرة لايزال يفوق العرض! وذلك نظرًا للاستثمارات الضخمة التي قامت بها المؤسسات الحكومية في البنية التحتية للحفاظ على نمو القطاع العقاري.
فوفقًا لموقع Santander Trade فإن “النمو الديناميكي للاقتصاد المصري، وموقع مصر الجغرافي الاستراتيجي، وانخفاض تكاليف العمالة، والقوى العاملة الماهرة، والإمكانيات السياحية الفريدة، واحتياطيات الطاقة الكبيرة، والسوق المحلي الكبير، ونجاح الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها السلطات، كل هذا يجعل من السوق العقاري المصري فرصة استثمارية رائعة”.
4. اقتصاد يمتلك موارد متنوعة
على صعيد موارد الطاقة، فمصر تمتلك السد العالي الذي يُنتج 1750 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية كما يوجد بأسوان أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم وهي محطة بنبان، بالإضافة إلى ذلك فإن مصر تتمتع بموارد هائلة من الغاز الطبيعي في مياهها الاقتصادية وتمتلك مصر 4 مزارع للرياح تقوم بتوليد 1375 ميجاوات.
أما على صعيد الثروة المعدنية، فمصر تمتلك احتياطيات كبيرة من الخامات المشعة والمواد الفلزية والخامات الحديدية والمعادن النفيسة كالذهب والفضة والبلاتين. علاوة على ذلك فإن مصر تمتلك أراضي زراعية شاسعة وتُخطط الحكومة لإستصلاح وإضافة مليون ونصف فدان جديد لإضافته إلى الرقعة الزراعية المصرية. كل هذه الأسباب جعلت الاقتصاد المصري يتصدى لفيروس كورونا دون حدوث مشكلات، في حين أن أغلب الدول البترولية عانت من مشكلات اقتصادية وخيمة جراء جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
خلاصة الحديث
قوة الإقتصاد المصري ياتي من الإستثمارات وليس من الضرائب. هذا الإستثمار يمكن أن يكون في عدة مجالات مثل العمل والمصالح، إستثمارات عقارية، إستثمارات في الرياضة والشركات الراعية. وفي هذا الوقت وحديثاً عن الإستثمارات في المجال الرياضي، يجب عليك أن تعرف تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية وفقاً لموقع حلال كازينو حتى تتعرف على الجانب الإيجابي في ظل تفشي فيروس كورونا وتوقف الاحداث والمباريات الرياضية حيث ظهر مجال الرياضة الإلكترونية والرياضات الإفتراضية التي يمكن لأي شخص الإستثمار بها.
إذا كنت ترغب في الاستثمار بمصر نظرًا لإمكاناتها وفرص نموها العالية، فلا يزال من المهم إجراء بحث دقيق وشامل لفهم كيفية اختيار الاستثمار الذي يتناسب مع خبراتك ومجال عملك وميزانيتك. وإذا أردت تنمية رأس مالك للحصول على فرص استثمارية أكبر فيُمكنك الرهان على المباريات الرياضية عبر الإنترنت والحصول على أرباح كبيرة تمنحك الدفعة التمويلية التي تحتاجها لبدء نشاطك الاستثماري!
