تعد المرأة المصرية هي أكثر النساء صلابة، وقوة في تحدي الصعاب ومواجهة الظروف، فلا يهمها أي شيء سوى ذاتها ومستقبلها وفي الوقت الذي تعمل فيه جادة بكل جهد، يمكنها أن تتغير في لحظة وتكون خفيفة الظل بشوشة الوجه، توازن بين عاطفتها وعقلها، وحبها للحياة يجعلها شخصية فريدة من نوعها كسائقة السكوتر “إيمان أسامة”.
تخرجت إيمان أسامة، في كلية السياحة والفنادق، ومنذ مطلع العشرين من عمرها بدأ حبها لركوب الدرجات البخارية يزداد، ومن شدة تعلقها قامت بشراء دراجة نارية لتستخدمها في تنقلاتها الخاصة ثم فكرت باستخدامها في توصيل الفتيات بالأجرة.
كان قرار إيمان أسامة، في تنقل الفتيات بدراجتها النارية قراراً صعباً فلم يرحب به الكثيرين، لكن عزمها وأصرارها قادها إلى تحقيق حلمها دون الإلتفات إلى رأي أو انتقاد أي شخص، وقد شجعتها والدتها على قرارها.
مارست إيمان أسامة، مهنتها كسائقة سكوتر بالأجرة منذ فترة قصيرة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وبالرغم من تعرضها للمضايقات بشكل مستمؤ من قبل سائقي السيارات
وسائقي الأجرة إلى جانب الحوادث الطفيفة لكنها مرابطة على حلمها.
تعرضت إيمان أسامة، لواقعة تحرش منذ أيام قليلة أثار ذلك غضبها وضيقها مما جعلها تطلب من خلال صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” دعمها كسائقة سكوتر.
تتمنى إيمان أسامة، أن تكون وزيرة للسياحة، وهي الآن تستكمل دراساتها العليا حتى تصل إلى مبتغاها، وتعتبر أن تحقيق ذاتها ونجاحها هو أهم طموح لديها.
