أول تعليق لـ رئيس شركة “سمارت” للطيران بعد تقديم استقالته

أكد الطيار رشدي زكريا مدير شركة سمارت للطيران، الذي تقدم باستقالته من منصبه مساء أمس الخميس، ليجزم البعض أن تلك الاستقالة بسبب الضجة التي أحدثها الفنان محمد رمضان في واقعة رحلته بالطائرة التي قادها، وتنمتي لذات الشركة، أن استقالته جاءت لأسباب خاصة ، ولا علاقة لها بواقعة رمضان.

 

رشدي زكريا الطيار صاحب الواقعة يستحق العقوبة

 

ومن جانبه أكد “زكريا” أن قائد الطائرة المنسوبة لرحلة محمد رمضان ومساعده يستحقان العقوبة التي وقعت عليهما، حيث سمحا لرمضان بدخول قمرة الطائرة وسجل فيديو وهو يتظاهر بقيادة الطائرة.

 

وتابع مدير شركة سمارت للطيران المستقيل، أن العقوبة التي وقعت على قائد الطائرة ومساعدة صحيحة مئة بالمئة، وأشاد بقرار وزير الطيران اامدني، حيث أوقف الطيار وسحب رخصته مدى الحياة، وسحب رخصة مساعده لمدة عام كامل، حيث عبر على حد قوله: “قرار سليم 100% لأن الطيار ومساعده يعرفان القانون الدولي، وقانون الطيران المدني، ومن ثم كان عليهما احترام القانون، وعدم السماح لأحد بدخول قمرة القيادة، لأنها منطقة محظورة”.

 

وأوضح رشدي زكريا، أنه مريد لتلك العقوبات، مشيراً إلى أن تلك الواقعة أساءت إلى الشركة، وما ارتكبه الطيار ومساعده خطأ فادح كان لابد من الرد عليه بقوة، قائلاً:”استمرار هذه النوعية من الطيارين يسيء إلى الشركة، ويسيء لقطاع الطيران بالكامل، لأنه أضر بالشركة بالغ الضرر وأساء لسمعتها، وسمعة زملائه”.

 

رشدي زكريا ينفي الاتهامات التي أثيرت ضده

 

وفي سياق متصل كانت قد انتشرت العديد من الإتهامات المباشرة على الطيار رشدي زكريا، مما دفعه للرد على تلك الاساءات والتهكمات، قائلاً أنه لا صحة لما يثيره البعض حول تاريخه المهني، وأنه يتمتع بتاريخ مهني مشرف، وصحيفة ناصعة البياض، قائلاً: “يكفي أن تعلم أنني رُشحت لتولي وزارة الطيران المدني 3 مرات خلال السنوات الماضية، وجميع قيادات الطيران المدني تعرف هذا، كما أنني عملت مستشارا لوزير الطيران لمدة عامين، وعملت رئيسا لمجلس إدارة شركة الخطوط الجوية بمصر للطيران لسنوات عدة، كما توليت رئاسة مجلس إدارة شركة سمارت للطيران 6 سنوات، وحققت إنجازات غير مسبوقة في هذه الشركة، حيث تسلمتها وهي مديونة لجميع البنوك المصرية بلا استثناء”.

 

 

واختتم زكريا حديثه، قائلاً: “بعد عام واحد فقط نجحت في وقف نزيف الخسائر وحققت أرباح، ولو أن تاريخي ملطخ بهذه الصورة التي تحدث بها البعض عني، لأوقفتني الجهات الرقابية، ولكن الحمد لله تاريخي معروف ومعلوم للجميع، ومستعد للرد علي أي سؤال من أي جهة لأني بفضل الله تاريخ يشهد لي، ويرد على كلامهم، وتعليقاتهم السخيفة”.