ضمن أحداث واقعة قطار سوهاج المؤلمة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، حكاية السيدة سمرا والتى اشتبهت وقائع مأساتها، بدور الفنانة العظيمة فى الفيلم المصرى ساعة ونص، التى تشابهت تماما مع أحداث مأساة السيدة سمرا، وجاء حق الرد مكفول لابنها ليروى أحداثها، فمن داخل منزل السيده سمرا ابنة محافظة قنا، والتى قالت بإن ابنها كان يعاملها بشكل سيئ وطردها من المنزل وهربت إلى أولياء الله الصالحين للمكوث هناك.
أول تعليق لإبن سيدة قطار سوهاج الباكية
فيما صرح الشاب نجل الحاجة سمرا، يدعى ياسر على إنه لم يقم بتلك الأفعال مع والدته، كما أشاعت فى اللقاءات التليفزيونيه، وأنه لا يعلم أين توجهت قبل وقوع الحادث، حيث علم بأنها قد توجهت الى دار أيتام فى محافظة سوهاج بعد الحادث، وهو يريد بأن تعود الى منزلها، قائلاً: “مفيش حد يقبل الكلام ده على نفسه، انا بدور على أمى ولما عرفت من الجيران، بإنها ظهرت فى الحادث وفيديو القطار، وان دي والدتى مينفعش انى ارميها مفيش حد هيكون أحن عليا منها بعد المولى عز وجل”.
نفى إبن سيدة القطار الباكية جميع أقوالها
وأضاف نجل الحاجة سمرا، أن والدته قبل الواقعة بأسبوع فقد توجهت الى زيارة شقيقها فى بلده بعيدة عنهم، وقد فوجئ من الجيران بأنها فى الحادث، وكان يريد الذهاب إليها وذلك لمتابعة حالتها وعودتها الى المنزل، ولكنه خاف بأن يتعرض للخطر من قبل الأهالى بعد ما قالته والدته عليه، قائلاً: “مفيش حد بيرمى أمه، وأنه يتمنى بأنها ترجع الى بيتها وترجع عن اللي في دماغها ده كله، ولو انا عملت فيها اى حاجه يجازيني الله، ومش بقول كده عشان انتى ليكي حق عليا، ولو جيت على نفسي ده حقك عليا يا أمى وبزيادة كده وارجعى بيتك يا أمى”..
حيث ان هناك تصريحات للحاجة سمرا، الى ان هناك أحد أهل الخير، قام بشراء تذكرة القطار لها، وهو فى طريقه الى توقف فى منطقة الحادث وفوجئت بالحادث وقد سقطت عليها الكراسي وسمعت من حولها جميعهم يقولون “يارب”، وكان يوجد شاب معه تليفون وقام بالتصوير ويطلب الاستغاثة من الجميع، وبعد عدة دقائق حضر إليها شاب وأخرجها من أسفل الكراسى والزجاج، وحملها وأخرجها من عربة القطار وحملها الشباب على جسر الترعة لحمايتها وإسعافها داخل أحد منازل القرية.
سيدة القطار لاتريد العودة لإبنها
فيما أكدت على أنها لا تريد العودة نهائيا الى منزلها وابنها نهائياً، حيث إن أسلوبه معها فى التعامل كان سيئ جداً ولا تريد الحياة معه، كما اضحت الى أن أحد الشباب تواجد معها بالمستشفى منذ أمس وطلب أن يصطحبها لمنزله لحين توفير سكن لها بعيداً عن أبنائها.
اقرأ ايضا
