في التاسع من نوفمبر لعام 1922م، تم اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير “توت غنخ آمون” على يد “كارتر” هناك في البر الغربي من الأقصر ومنذ رحيل كارتر وما أصابه من لعنة بعد أن امتدت يده لتفتح المقبرة وكانت وفاته المنيه وتوفي معه ومن بعده عشرات من البشر أصابتهم جميعاً لعنات غامضة ويستعرض “صباح مصر” لعنة الفراعنة في ضوء اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.
يقال أن جميع من توفوا بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تعرضوا للعنة الفراعنة لأنهم لم يحترموا التحذيرات التي وجدت في المقبرة الملكية للفرعون الذهبي.
لقد أرجح الكثيرون الاعتقاد بلعنة الفراعنة وارتباطه الكامل بمقبرة توت عنخ آمون، وجود عبارة على الأبواب تقول “سوف يطوي الموت بجناحيه كل من يقلق الملك” إلى جانب وجود تحذير أخر يقول “أنا الذي أطرد لصوص المقبرة وألقي بهم في جهنم هذه الصحراء إنني حامل توت عنخ آمون”.
كان أول ضحايا لعنة الفراعنة التي خرجت من بوابة مقبرة توت عنخ آمون، هي موت اللورد كارنافون ممول الاكتشاف وقد مات بعد قيامه بجرح ذقنه أثناء حلاقتها وماتت زوجته بعد أن لدغتها حشرة، ثم توفي سكرتير كارتر في اليوم نفسه وانتحر والده قفزاً من الدور السابع ثم مات.
بعد افتتاح المقبرة بعام واحد وتحديداً في عام 1923 وقعت العديد من حالات الوفاة التي بدأت باللورد كارنارفون، وأخيه غير الشقيق أوبري هربرت، وتبعه مستر جورج جولد بعد تعرضه لحمى جاءت على خلفية زيارته للمقبرة وفي نفس العام رحل الأمير علي كامل فهمي قتلاً على يد زوجته وقتل المليونير ولف جويل بعد زيارته للمقبرة.
وفي الخامس والعشرين من يناير لعام 1924م، توفي السير أرشيبالد دوجلاس ريد، وهو الطبيب الذي قام بعمل الأشعة السينية ل” مومياء توت عنخ آمون “.
لعنة الفراعنة بالملك توت عنخ آمون
