أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”عن مصدر رسمى بوزارة الخارجية ، أن رجب طيب أردوغان رئيس تركيا يتحمل المسؤولية الأساسية فى سفك الدم السورى ، وأن عدوانه ودخول قواته إلى الأراضى السورية هى إحدى صور دعم الإرهاب التكفيرى.
وتابع مصدر الخارجية السورية ، ” مرة جديدة يستمر رئيس النظام التركى أردوغان فى تضليل الرأى العام بفقاعاته المعتادة فى محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التى ارتكبها بحق الشعب السورى ، عبر تقديمه الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية فى سوريا ، الأمر الذى أصبح مكشوفاً للقاصى والدانى وباعتراف القائل نفسه ، وبالتالى فهو يتحمل المسؤولية الأساسية فى سفك الدم السورى وما عدوانه ودخول قواته إلى الأراضى السورية إلا أحدى صور هذا الدعم للإرهاب التكفيرى وتأكيد لأطماعه التوسعية ” .
وأردف المصدر، أن أردوغان حول تركيا إلى سجن كبير وكمم أفواه أصحاب الرأى والصحافة وكل من يختلف معه ممن يعارضون سياساته التدميرية ليس فقط بحق سوريا وإنما التى تحمل نتائج كارثية لتركيا أيضا، و أنه لا يملك أى صدقية لإلقاء العظات التى اعتاد عليها والتى لم تعد تلقى أى اهتمام بل أصبحت فى كل مرة تشكل إدانة جديدة له وتظهر مدى التوتر والارتباك الذى ينتابه نتيجة هذه السياسات الخرقاء .
وفى سياق متصل ، أضاف المصدر ، إن جنون العظمة وأوهام الماضى التى تسكن داخل أردوغان جعلته ينسى أن امبراطوريته البالية قد اندثرت إلى غير رجعة وأن الدول لم تعد ولايات تابعة له وأن الشعوب الحرة هى التى تملك خياراتها وقراراتها الوطنية وتدافع عن سيادتها ولن تسمح لأردوغان التدخل بأى شكل فى شؤونها وسيدرك عاجلا أم أجلا أن قدرته على التخريب سترتد عليه بنفس الآلام والخسائر التى سببها للآخرين.
