أكد السيد احمد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ، على أن الأخصائي الاجتماعي هو رمانة الميزان و الذراع الأيمن لمدير المدرسة، وأحد الركائز الأساسية بالمدرسة، مشيرا أن الأخصائي الاجتماعي الناجح هو المسيطر على كل كبيرة وصغيرة وعلى جميع مشاكل مدرسته وله دور فعال في حلها في هدوء وصمت دون أن يدري أحد، والعكس صحيح المدرسة كثيرة المشاكل مؤشر بان الأخصائي الاجتماعي متخاذل في مهام عمله المنوط بها.
مضيفا أن الأخصائي الاجتماعي يلعب دورًا فعالًا في مدارسنا، بل إنه يمثل حلقة الوصل بين الإدارة والطلبة من جهة وبين الإدارة والطلبة وأسرهم، من جهة أخرى فدورهم يقومون به بصمت وتواصل في تحمل مسئوليات هامة تفرضها عليهم طبيعة ومهام العمل، فلم يعد دور الأخصائي أو الأخصائية مقتصرًا على النصح والإرشاد فقط بل تعداه لكي يصبح دورًا رياديًا اجتماعيًا، رياضيًا، فهم يوجدون في كل مساحات المدارس وفي كل نشاطاتها، بل هم يكرسون أحيانًا كثيرة جزءًا كبيرًا من وقتهم لمتابعة وحل مشاكل الطلبة خارج أسوار المدارس، من خلال المتابعة مع الآباء والأمهات.
وطالب الأخصائيين الاجتماعيين باستثمار جميع الامكانات والطرق والاساليب بما يتوافق مع القوانيين المنظمة لذلك في حل المشاكل.
كما طالبهم بعمل تقرير شهري عن دور مجلس الأمناء بالمدرسة لتقييم دورهم بالمدرسة كونهم داعمين للعملية التعليمية التي لن تنجح إلا بمساندتهم،و بحضور مجدى حطب موجه عام التربية الإجتماعية وموجهي الديوان والإدارات التعليمية.
