مواطن دمياطى يدعى سالم جميل مواطن مصري شاب من ابناء محافظة دمياط ،مثله مثل الكثيرين من أبناء مصر الذين سافروا للخارج وهجروا وطنهم من، وذلك أجل توفير حياة كريمة لأسرهم واهاليهم ،وتحمل مرارة الغربة من أجل تأمين مستقبل أطفاله وجد نفسه ممنوع من مغادرة المملكة العربية السعودية وسداد ٣ مليون ريال لكفيله .
وعن لسان الشاب الدمياطى سالم ،يحكى معاناته في الغربة عندما احضر بعض الأشخاص من قريته لكي يعملو معه في المملكة العربية السعودية مع الكفيل الذى اجبرهم على التوقيع على ٣ أوراق على بياض، من أجل تركهم للعمل بالمملكة ولكنه فوجئ بقيام الكفيل بتقديم شكوى ضده وطالبه بسداد مبلغ ٣ مليون ريال سعودى بما يقارب ١٥ مليون جنيه مصرى بعد أن استغل توقيعي على بياض على ٣ ورقات على بياض استغلها الكفيل كسندات .
فيما أكد الشاب المصرى انه على اتم الاستعداد لمحاسبته علنيا ،وإرسال الأوراق للأدلة الجنائية ،لكى تثبت انها كانت أوراق على بياض وتقدم منذ أكثر من ثلاث أعوام، بقضية استرداد السندات التي كان قد وقع عليها مجبرا على بياض هو وكافة العمال الآخرين واحضر أكثر من 7 شهود يشهدون انه قام بالتوقيع على بياض.
نناشد الرئيس السيسى …
كما تابع سالم حديثه قائلا :اننى لم أستطع النزول إلى مصر لقضاء إجازة مع عائلتى ،وهو ما جعلنى اعانى الأمرين ويكفي أننى لم أرى والدتى التى توفيت وانا في الغربة وحرمت من المشاركة في جنازتها ،وقبول العزاء لاننى ممنوع من مغادرة المملكة العربية السعودية منذ مايقرب من ٣ سنوات بأمر الكفيل ،كما أننى حرمت من رؤية ابنتى التى ولدت عقب سفرى مباشرة وعمرها الان ٣ سنوات.
فيما وجه جميل كونه مواطن مصري باستغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بشأن سرعة التدخل وإنهاء معاناته مع كفيله ،كما طالب السفارة المصرية بالرياض بضرورة مساندته و الوقوف معه في القضايا المنظورة في المحاكم السعودية ،وخاصة أنه معلق وممنوع من مغادرة السعودية بسبب كفيله.
