قرية الصيادين في راس البر
دائما ما كانت تشتهر قرية الصيادين برأس البر التابعه الى محافظة دمياط، بانها المنطقة الاكثر عشوائية وغير ادمية بالمره حتى سكنها الصيادين واصحاب الحرف اليدوية لصناعة السفن من خلال بناء عشش بوص وخشب، والتي ظلت غير آمنة لسنوات وبقعة سوداء في الثوب الأبيض للمدينة الساحرة.
حتى حولتها القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من منطقة عشوائية لا تصلح للسكن الآدمي، ومن عشش الى منازل وطرقات على احدث مستوى يدخلها الصرف و المياه و الكهرباء، بعدما كانت ذات خطورة داهمة وتشهد يوميا اندلاع الحرائق، تحولت الى قطعة جمالية تزين احدى ضفاف نهر النيل.
تقع قرية الصيادين برأس البر، على احدى ضفاف نهر النيل في نهاية مدينة رأس البر ومع بداية كورنيش النيل بالمدينة، بطول 300 متر، وبمساحة 3500 متر مربع، والطرق بمسطح 12 ألف متر مربع، وكان يسكنها بعض الأهالي من العاملين في مراكب الصيد واصحاب الحرف اليدوية المساعدة لهم حتى اشتهرت باسم قرية الصيادين، ومع ضعف المعيشة لهؤلاء اقدموا على بناء عشش من البوص والخشب بعشوائية وكانت تشهد حياة غير آدمية للمواطنين.
وكانت نظره الرئيس بعين الرأفة الى هؤلاء المواطنين من اصحاب الارض التي توارثوها عن اجدادهم بعشوائية وبدون مستندات وكانت ايامهم بسيطة في البحث عن لقمة العيش والعودة الى العيشة العشوائية للراحة، وجاءت تعليمات الرئيس بتحديد سكان المنطقة لصرف مبلغ مالي نظير الخروخ من تلك العشش واستئجار مسكن ادمي، لمنح الدولة مدة زمنية لبناء تلك القرية.
ووعد وأوفى وبالفعل هدم القرية، وإعادة بنائها من خلال وحدات سكنية متميزة كاملة المرافق والشكل الحضارى، وتضمنت المنطقة 12 عمارة سكنية مطلة بالكامل على ضفاف نهر النيل بإجمالى 220 وحدة سكنية، بطراز معماري يقدم حياة كريمة لسكان تلك المنطقة وتحولت إلى بقعة مضيئة على ضفاف النيل .
حتى وصلت تكلفة تحويل تلك المنطقة الى 85 مليون جنيه ضمن سياسة الدولة للقضاء علي العشوائيات، وتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حتى تم تطويرها بشكل حضارى.
وبالحديث مع اهالي القرية اكد محمد سعد” أحد الأهالي، انه سكن تلك العشش منذ 34 سنه مع والده واشار الى انهم عاشوا في مكان بادنى معدلات الآدميه، مع عدم صلاحيتها للمعيشة قائلا “كأنك عايش في الشارع”، حتى جاء الرئيس السيسي واكد على توفير سكن ادمي وكانت وعودة صادقة”، وقدم سعد، الشكر الى السيد رئيس الجمهورية، بالنيابة عن اهالي قرية الصيادين الذين تسلموا شقق على أحدث طراز.
كما اشار ايضا محمد القبطان، صاحب معدية القرية النهرية، الى انه كان يعتقد ان تبيع الدولة الأرض لموقعها الجغرافي المميز بملايين الجنيهات، ولكن عندما شاهد وغد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تأكد انه يحرص على مصلحة المواطن في المقام الأول وهذا ما حدث على ارض الواقع.
يذكر ان الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، قد سلمت العمارات للصيادين بعقود مثبتة، معتطوير مرسى المعدية لتتناسب مع المظهر الحضاري، في العيد القومي للمحافظة.
إقرأ أيضاً
ننشر من خلال موقع صباح مصر سعر الدولار اليوم السبت الموافق أول أيام شهر يونيو…
تقدم بوابتنا احدث أسعار الخضروات من كل الانواع بحساب السوق المحلي، خلال اليوم السبت اول ايام شهر…
