انتشرت في الاونة الاخيرة بمدينة راس البر السياحية التابعه الى محافظة دمياط، موضة التسول ، والسرقة ، واخيرا السايس الذي يجبر المواطنين على دفع اموال نظير الحفاظ على السيارة ، والمساعدة في ركنها ، ومن يرفض يعرض نفسة للايذاء المعنوي من هولاء الشباب.
و تعاني مدينة راس البر من ضعف اقبال المصطافين هذا العام ، من خلال سوال اصحاب المحلات التجارية في السوق العمومي بالمدينة ، الى جانب ارتفاع اسعار الايجار ، و المعيشة بشكل عام ايضا .
فيما يشكو “احمد عبد الله ” احد قاطني مدينة راس البر ان المستأجرين للشقق يعانون من السرقات في اوقات الخروج الى البحر او التنزة معقدا ان بعض السماسمرة يعملون في مجال السرقة ، من خلال استقطاب المصطافين من خارج المحافظة ، والترصد لممتلكاتهم ، وسرقتها اثناء الخروج من الشقة .
بينما اشار “اشرف محمد” احد تجار المواد الغذائية في المدينة الى انه التقى بالعديد من المصطافين ، الذين تعرضوا للسرقة ، مؤكدا انهم يعزفون عن ابلاغ الشرطة بالمسروقات ويكتفوا بمغادرة المدينة .
ومن جانب اخر تتأثر سمعة المدينة ايضا بانتشار ظاهرة التسول ،والتي اصبحت عمل لاطفال الشوارع ، بالاضافة الى تواجد مجموعة من الشباب الاغراب عن المحافظة ، مستغلين الطرق ، و اماكن ايقاف السيارات ، لغسل السيارات ، والمساعدة في ركنها ، بشكل اجباري ،بالاضافة الى تخصيص قائمة اسعار من 10 الى 50 جنية للركنة ، و من 30 الى 100 لغسيل السيارة ، مما يؤثر سلبا على سمعة المدينة السياحية .
