توفي 3 مواطنين كما أصيب 33 آخرين أثناء غسيل الكلى بمستشفى حكومي بمحافظة الشرقية، حيث أعلنت مديرية الصحة بالشرقية وفاة 3 حالات وإصابة 33 آخرين بغيبوبة أثناء عملية الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم.
هذا وقد قالت مديرية الصحة إن المتوفين الثلاثة الذين خضعوا لجلسة غسيل كلوي وهم:
فردوس عبد الله أحمد من قرية منشية صهبرة.
صبحي عبد الحي علي من قرية الصويني.
سلام محمد إبراهيم مقيم بكفر الحاج أحمد.
كما أصيب 33 مريض آخرين بغيبوبة وتم نقل 6 مرضي للعناية المركزة بالمستشفي الجامعي.
وقد وجه رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس مصطفى مدبولي، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بسرعة التوجه الى مستشفى ديرب نجم بمحافظة الشرقية، لمتابعة مشكلة الغسيل الكلوي، مطالبا بسرعة التحقيق فيما حدث وكشف الملابسات، واتخاذ الإجراءات الصارمة في حالة وجود إهمال أو تقصير.
هذا وقد عنفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، مدير مستشفى ديرب نجم بالشرقية، وقالت أثناء تفقدها المستشفى: (لا تسامح في حياة المرضى)، مؤكدة ضرورة موافاتها بنتيجة التحقيقات التي تم فتحها اليوم.
حيث قررت الدكتورة هالة زايد غلق وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم بالشرقية، وتحويل جميع القيادات المسؤولة للتحقيق، وشكلت وزيرة الصحة ثلاث فرق لمعرفة أسباب الواقعة، وهم الفريق الأولى من الطب الوقائي وصحة البيئة والترصد، لسحب عينات من المصابين، أما الفريق الثانية من الطب العلاجي والفريق الثالث من التفتيش الفني، كما قدمت الوزيرة التعازي لأهالي المتوفيين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
هذا وقد أكد خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن وزيرة الصحة، توجد الآن مع محافظ الشرقية لمتابعة المرضى الذين دخلوا في غيبوبة أثناء أعمال الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم.
وقد كلف النائب العام المستشار نبيل صادق، بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة، برئاسة المحامي العام لنيابة جنوب الزقازيق الكلية إلى مستشفى ديرب نجم العام لإجراء المعاينة اللازمة لوحدة الغسيل الكلوي والتحفظ على الأجهزة والأدوات المستخدمة في عمليات الغسيل الكلوي وسؤال المصابين وإجراء مناظرة للمتوفين وندب الطب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان سبب الوفاة وسؤال المختصين بمستشفى ديرب نجم العام.
حيث تلقت النيابة العامة إخطارا بوجود 3 حالات وفاة و33 إصابة للمرضى بقسم الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم العام بمحافظة الشرقية.
