لقي شاب مصرعه صعقاً بالكهرباء بعد ملامسته عامود إنارة فى منطقة كرموز بمحافظة الاسكندرية، ووالدته تتحدث (أبني صريع الإهمال)، حيث توفي الشاب (إبراهيم سعيد) 36 سنة، صعقا بالكهرباء، 25 أكتوبر الماضي، بعد ملامسته عمودا كهربائيا متهالكا بأحد شوارع منطقة كرموز، غرب الإسكندرية، أثناء إحدى نوات الشتاء.
هذا وقد حررت الأسرة محضرا رقم 4452 إداري، بقسم شرطة كرموز، اتهمت فيه شركة الكهرباء بالتسبب في مقتل عائل الأسرة الوحيد بسبب الإهمال الجسيم، في محاولة لتعويض أطفاله الصغار الثلاثة بعد رحيل الأب عنهم، وتشرد الأسرة بحثاً عن دخل لها.
حيث تعيش أسرة الشاب المقتول صعقا بالكهرباء، حالة من الحزن والأسى بعد رحيل ابنها وعائلها الوحيد، فقد كان الشاب يعمل على عربة حنطور للإنفاق على أسرته المكونة من أم وزوجة و3 أطفال.
وبعد رحيل الابن أصبحت الأم هى المسئولة عن توفير نفقات الأسرة، فقالت الأم أنها تحصل على 323 جنيها شهريًا، معاش زوجها الذي توفي قبل 15 عاما، وهو لا يكفي مصاريف أولاده الثلاثة، مما اضطر زوجته للعمل بإحدى الشركات بعد أن كانت لا تعمل.
وتابعت الأم وقالت (أنا بستغيث عايزة حق ابني شهيد الإهمال، عايزة إيد تساعد ويصرفوا معاش يساعد أولاده في أن يحيوا حياة كريمة).
وقالت الأم عن وفاة ابنها حاول إبراهيم الاحتماء تحت مظلة حديدية لإحدى الأفران المغلقة أبوابها، آنذاك، في أثناء سقوط الأمطار الغزيرة على شوارع الاسكندرية، قبل أن يلمس جسمه سلكا عاريا بالعمود الكهربائي بضغط عالِ، ممول للفرن، أصيب على إثرها بصعقة كهربائية ومات في الحال. وقالت الأم أن قوة الكهرباء قذفت به إلى نصف الشارع، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى.
كما قالت بأنها اتهمت شركة الكهرباء بالإسكندرية بالإهمال وترك عمود الكهرباء العمومي دون صيانة آمنة على حياة المارة والأهالي القاطنين، مما تسبب في وفاة ابنها نتيجة إهمال أعمال الصيانة.
