تفاصيل قتل طالب وحرق جثته انتقاماً من والدته بالإسكندرية

تفاصيل قتل طالب وحرق جثته انتقاماً من والدته بالإسكندرية
القبض على تشكيل عصابى
https://www.sba7egypt.com/?p=88949
صابرين حكيم
موقع صباح مصر
صابرين حكيم

شهدت الاسكندرية حادث قتل طالب وحرق جثته انتقاماً من والدته، هذا وقد تم القبض على المتهمين وقررت نيابة المنتزه فى الإسكندرية، حبس طالب وسائق توك توك أربعة أيام على ذمة التحقيق لقيامهما بقتل طالبًا وإحراق جثته انتقامًا من والدته.

 

هذا وقد اعترف المتهمين أمام نيابة المنتزه، كاشفين أنهم اعتزموا على قتل الطالب بدافع الانتقام من والدة المجني عليه وهذا بسبب وجود خلافات بينهما، حيث اتفق المتهمان على التخلص من الجثة بإشعال النيران فيها وإلقائها بطريق الزعيم، بمنطقة المعمورة البلد، شرق الإسكندرية.

اعترافات المتهمين

حيث قال المتهم الأول ويدعى (يوسف إ ا) 19 سنة ويعمل سائق توك توك أمام النيابة، إنه معترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من والدة المجني عليه لوجود خلافات بينهما، حيث طعنه بسكين فى رقبته فأودى بحياته، كما أنه وضع جثة المجنى عليه داخل بطانية وربطها بالحبال ثم نقلها بمركبة التوك توك قيادته إلى مكان العثور عليها وأشعل النيران بها، وسرق الهاتف المحمول وجاكيت خاصين بالمجنى عليه، مع الاستعانة مع المتهم الثانى.

كما أكد المتهم الثاني (أدهم ا أ) 16 سنة، طالب فى نفس المدرسة المُلحق بها المجنى عليه، أن المتهم الأول اتصل بى للاستعانة باستدراج المجنى عليه لشقتى وخنقه بالشال، وتم التخلص من الجثة بعد أن أودى بحياته إلى طريق الزعيم، بمنطقة المعمورة البلد.

هذا وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من اللواء شريف رؤوف مدير إدارة البحث الجنائى، بورود من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بكشف ملابسات واقعة العثور على جثة متفحمة، بدائرة القسم، وضبط مرتكبى الواقعة.

حيث انتقل مأمور وضباط قسم شرطة المنتزه ثان إلى محل البلاغ لكشف ملابسات الواقعة، وعقب الفحص والمعاينة تبين العثور على جثة مجهول متفحمة بطريق الزعيم بمنطقة المعمورة البلد بدائرة القسم ، ووجود آثار حبل حول رقبته، وتم تحديد شخصية المجنى ويدعى (محمد ى م) 15 سنة، طالب، مقيم بدائرة القسم.

هذا وقد توصلت تحريات ضباط قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي، إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأرشد المتهمان عن الأداة المستخدمة (سكين ملوث بالدماء) والهاتف المحمول وجاكيت خاصين بالمجنى عليه، والأدوات عليها آثار دماء، وسيارة التوك توك المستخدمة في نقل الجثة.