اصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية، اعلان بفرض حالة الطوارئ والاستعدادات، كما تم صدور قرار عاجل بقطع الإجازات لجميع العاملين في الهيئة، جاء ذلك بسبب تعرض كثير من المواقع الأثرية بالسودان الى خطر الغمر بمياه النيل، حيث يجري الآن العمل على التصدى الى هذه الكارثة بعمل مسوحات ومصدات للمياه فى جميع المواقع التي تأثرت بمياه الفيضان.
إنقاذ موقع الحمام الملكي:
فيما أوضح مسئولى الهيئة على أنه يتم الآن تعاون الجهود من الهيئة العامة للآثار والمتاحف وبمشاركة مكاتب الآثار الاقليمية وتم عمل العديد من الزيارات الميدانية من قبل كل من وزير الثقافه والإعلام بالتعاون مع وزيرة التعليم العالى حيث يتم بذل المجهودات الكبيرة من اجل إنقاذ موقع الحمام الملكي فى منطقة البجراويه، وذلك من خلال عمل تروس بواسطة العاملين فى الهيئه العامة للاثار، مع مشاركة عدد كبير من أهالى المنطقة من خلال دعم مقدر من منظومة الصناعات الدفاعيه ، كما أسهم عدد من العاملين فى الهيئه من خلال تقديمهم للتبرعات النقدية، وذلك من اجل توفير احتياجات زملائهم العاملين فى المواقع المتأثرة.
فيما اشار إعلام الهيئه بأنه يتم عمل مسحه اوليه والتى تشير الى تأثر بعض المواقع الأثريه فى ولاية نهر النيل، وان أبرزها هى الحمام الملكى والذى قد غمرت المياه أجزاء منها، وقد تم تم سحبها والعمل على تأمين الموقع، كما أن خطر الفيضان سوف يهدد الآن مواقع جبل البركل، النقعة، وادى الطريف، الحصا، مويس فى ولاية الخرطوم لمواقع الطوابى فى كل من الحتانة، توتى ، شمبات.
