أخبار الفن

وائل موريس يشرح لـ صباح مصر أشكال الفن التشكيلي في العصر الإسلامي

يعد الرسم ليس تصويراً للواقع لكنه انعكاس عنه ومساحة اللوحة لا تمثل عالم الشكل وأنما أبعاده المبعثرة في الألوان والخطوط ومساحة التضليل واختلاف الأجيال والعصور يعطي طعم وتغير في معدل الفن والذوق لكل عصر مثلا عصور سبق لها تاريخ وعلامات وبصمات فنية موجوده حتي الآن مثل الفن الاشوري والفرعوني والروماني والبيزنطي والقبطي والإسلامي، ويستعرض موقع “صباح مصر” بصمات هذه العصور مع الفنان التشكيلي وائل موريس.

 

ويرى موريس، أن لكل عصر وعهد أثره الفني في ثقافة الشعوب والأجيال وذكر على سبيل المثال الفن الآشوري، لاسيما الإمبراطورية الآشورية الحديثة من 911 إلى 612 قبل الميلاد، التي حكمت الحديثة في العراق، سوريا، والكثير من إيران، وهو يشكل مرحلة من مراحل فن بلاد ما بين النهرين، و يكون إختلافه على وجه الخصوص بإستخدام قدر أكبر من استخدام الحجر، الجبس والمرمر للمنحوتات الكبيرة.

كما لفت الفنان التشكيلي، إلى الأعمال الفنية الأكثر شهرة عند الإمبراطورية الآشورية كالثور المجنح الضخم الذي يحرس مداخل الطرق، ونقوش القصور الآشورية على ألواح رقيقة من المرمر.

كما تحدث وائل موريس، عن الفن في عهد القدماء المصريين “الفن الفرعوني” بدءاً من الهندسة والمعمار لتدخل الأهرمات كأكبر مبنى في التاريخ الذي أصبح واحداً من ضمن عجائب الدنيا السبعة ويضيف، لو هانتكلم على الرسومات اللي ترسم بخامة الاكاسيد والفريسكا مستخرجة من الطبيعة مثل الأعشاب والأحجار.

تناول الفنان التشكيلي، الفن القبطي الذي أهتم بالنسيج وقام بتطويره مشيراً للرسومات التي كانت ترسم لتخليد هذا العصر من مهاجمات البربر واللصوص، بالإضافة إلى الخامات المستخدمة للرسم في العصر القبطي الاكاسيد والبيض والخل وفن الفريسكا ويضيف، يعتبر تغير التشريح مثل الفن البيزنطي مع تغير بعض الالوان مع تغير في التشريح.

وذكر موريس الفن الروماني، الذي اهتم بالتشريح الجثماني وتطوير العمارة، كما أوضح أن الفن البيزنطي أن الاديرة فيه كانت ترسم نمط واختلافات فنية بعيدة عن التشريح المتعارف عليه، ويضيف، التشريح في الفن البيزنطي مثل الفم الصغير ويدل على قلة الكلام والعين الواضحة والمفتوحة فتظهر عدسة العين لترمز للوضوع والاستقامة وتركيز لمحاربات عدو الخير والانف الصغيرة لتنبيه لقصر الحياة على الارض ويعتمد على الوان الاكاسيد والفريسكا التي أخذها من الفراعنة.

كما أشار موريس، إلى الفن الإسلامي موضحاً أنه كان يعتمد على الزخارف الجميلة ودقة الفن والتركيز والاهتمام بالخشاب لابداع من بعدها لقطعة فنية
وهذا قشور لكل عصر وفن نستمتع بيه كل يوم وكل صباح.

شيماء اليوسف

Recent Posts

إنهيار أسعار البيض في أسواق دمياط .. تعرف على أحدثها

انخفضت أسعار البيض في الأسواق في محافظة دمياط، اليوم مع تراجع معدلات الشراء في الفترة…

33 دقيقة ago

ننشر تفاصيل تسليم 40 عمارة من اسكان سكن مصر بدمياط الجديدة

كشف جهاز التعمير بدمياط الجديدة، اليوم عن بداية تسليم الوحدات السكنية لعدد ٤٠ عمارة بمشروع…

ساعة واحدة ago