من المحلة للمعسكر هل ينجح عادل الششتاوي في الوصول للعالمية ؟

من المحلة للمعسكر هل ينجح عادل الششتاوي في الوصول للعالمية ؟
عادل الششتاوي
https://www.sba7egypt.com/?p=178830
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

عندما يسمعون صوت الجندي المصري الجوهري يخافون من رهبة صداه، يكتمون أصوات أنفاسهم من شدة الخوف، يخشون حتى عقيدته في الفداء لأجل الوطن، وإن كان جند مصر معرفون بشموخهم وعزتهم وصلابتهم التي تربوا عليها في معسكراتهم فإنهم مبدعون وفنانون يعشون الجمال ويقدسون الفن، ومن بينهم عادل الششتاوي،22 عاماً، نجم جديد يسطع في فضاء الفن التشكيلي.

 

إلتحق الششتاوي بالجيش المصري لقضاء واجبه العسكري، بين عالم مولع بالحزم والربط والإلتزام، عالم تغمره الجدية وفي نفسه يرقات فنان صغير تداعب أحلامه وتخالط أنفاسه، فما كان منه إلا أن يطلق العنان لموهبته، ثم صارح قائده النقيب أحمد الصعيدي بموهبته، الذي رحب بها وشجعه على تنميتها فكان نعم القائد وخير المشجع.

بدأ عادل الششتاوي، يمارس فن الرسم منذ نعومة أظافره حينما كان تلميذاً بالصف السادس الإبتدائي، بالرغم عدم حبه لحصة الرسم قبل ذلك.

اتصفت لوحات عادل الششتاوي، في بداية رحلته مع فن الرسم بالبدائية وأول رسوماته كانت أهرامات الجيزة، وكأن ملامح وتاريخ الوطن هبط على قلبه منذ مولده.

يحكي عادل الششتاوي، ل”صباح مصر” عن ذلك الشاب الذي كان معروفاً بلوحاته الجميلة فذهب إلى بيته ليتعلم منه فلم يسمع له وهرب ورفض الاستماع إليه أو إرشاده فشعر بالخجل والعجز وكسر الخاطر ثم أنكبت عيناه بالبكاء وأقسم على تنمية موهبته بنفسه دون الاحتياج لأحد ومن هنا أخذ الاعتماد على نفسه، ويضيف، والله تعبت جدا وفضلت اضغط على نفسي والحمد لله اللي انا فيه دلوقتي كرم من ربنا ودعاء ابويا وامي عليا.

تشجعه أسرته على ممارسة فن الرسم وكذلك خطيبته، هي أيضاً من عشاق الرسم، وتعبر لوحاته في المجمل عن المشاعر التي تسيطر على الأشخاص.

ينتمي عادل الششتاوي، لمدينة المحلة الكبرى، ويحاول الاجتهاد حتى يثبت ذاته ويدعم موهبته، كما يتقن من الخامات الرصاص والفحم، ويتمنى تحقيق حلمه والوصول للعالمية.

عادل الششتاوي

عادل الششتاوي