قصة التشكيلي مصطفى التركي ولوحة الموناليزا المصرية

بدأ معه الشغف بالألوان منذ طفولته، عناصر الجمال المتمثلة في البيئة المحيطة به كانت تخطف أنظاره وتدعوه للإبداع ما جعله يتعلق بفن الرسم، ومن منطلق التعلق ارتبط به ارتباطاً كبيراً حتى أصبح جزء من شخصيته، الموهوب مصطفى التركي.

مصطفى التركي

بدأ مصطفى التركي، يمارس فن الرسم وعمره عشر سنوات، أكتشف أنه يحب الرسم وأن لديه الموهبة التي نمت من تجربته لرسم الشخصيات الكرتونية، وبرنامج الرسام باستخدام الكمبيوتر، إلى أن وصل للرسم على اللوحات ثم بدأ شغفه يزداد بشكل أكبر.

حرصت أسرته على تشجيعه بجانب أصدقائه، القضية التي يتبناها هي التعبير عن البيئة المحيطة به واستخراج طاقاته المدفونة على اللوحات.

يعمل مصطفى التركي، كمدير لإحدى فروع شركة we، وذلك يمنحه وقت فراغ كبير يمارس فيه موهبته، كان أول معرض شارك فيه معرض “جيهان فوزي للمتميزين” وتم اقتناء لوحاته بالإمارات وكذلك معرض white rose بالأسكندرية للفنانة صفاء محمد، وقد تم تكريمه من قبل gallery art dubai وتكريمه من gallery art cofe من معرض جيها فوزي.

تحدث مصطفى التركي، ل”صباح مصر” عن مرحلته لتطوير نفسه التي جاءت بالتدريب المستمر، ويضيف، ارسم بالالوان الزيت والخشب واقلام الجاف والرصاص و oil pastel و الفحم، والخامات المستخدمه ف انجاز لوحاتي هي الوان الزيت و الجاف.

يتمنى مصطفى التركي، أن ينظم معرضاً فنياً خاص به وأن ينجز لوحته “الموناليزا” لتكون النسخة الوحيدة التي توجد في مصر، ويضيف، اتمني يكون لي معرضي الخاص وحاليا شغال علي لوحه الموناليزا واتمني اطلعها شبهه الاصليه وتكون النسخه المصريه الوحيده الموجوده.