مرت الفنانة مديحة يسرى الذى تواكب اليوم السبت ذكرى رحيلها عن عالمنا في 30 مارس 2018 ، بمواقف أليمة تركت لها جرح غائراً طوال حياتها لاسيما بعد أن ودعت ابنها وبنتها في مشهد مأساوى.
تعرضت مديحة يسرى للصدمة الأولى حينما توفيت نجلتها الصغيرة “وفاء” نتيجة مرض نادر وعلى إثرها أنتهت الحياة بينها وبين زوجها المطرب محمد فوزى بسبب فراق الابنة.
ثم تعرض “عمرو” نجل مديحة يسرى لحادث سيارة في ريعان شبابه ليودع عالمنا عن عمر ناهز 26 عاماً في 1982 وكان بطلا لمنتخب مصر في لعبة الجودو لتصاب الفنانة بأزمة عصبية تم علاجها منها بعد سنوات طويلة.
وذكرت مديحة يسرى في حواراتها التليفزيونية أنها دائماً ماتطمأن نفسها أنها تعتبر أبناؤها مسافرين للخارج وأنها في يوم من الأيام ستراهم ويستقبلوها على باب الجنة مثلما قال لها أحد الشيوخ.
