جدلاً واسعاً وحالة من الغضب والاستياء الشديدين، يشهدها الشارع المصري منذ اللحظات الأولى لعرض فيلم أصحاب ولا أعز، إلى جانب الهجوم الكبير على الفنانة منى زكي وترويج العديد من الشائعات حول انفصالها عن الممثل أحمد حلمي، نتيجة للدور الذي جسدته في العمل، والذي تم رفضه بشكل كبير من الجمهور، الذي اعترض على كل تفاصيل الفيلم ومحتواه المقدم والقصة التي يتم مناقشتها من قبل مجموعة من الفنانين العرب.
فيلم أصحاب ولا أعز والهجوم على منى زكي
وتبادل رواد موقع التواصل الاجتماعي آرائهم حول فيلم أصحاب ولا أعز، والتي جاءت معظمها تحمل هجوما عنيفاً على العمل وعلى أبطاله وعلى رأسهم منى زكي، وذلك لما بدر منها بقبول بعد المشاهد التي وصفها الجمهور على حد قولهم بغير اللائقة، إلى جانب بعض الألفاظ الخادشة للحياء التي تلفت بها طول مدة عرض الفيلم، وهو ما استدعى تدخل نقابة المهن التمثيلية للدفاع على الفنانة المصرية، وتأييد حرية الإبداع والابتكار في الفن، ورفض أي تطاول لفظي أو معنوي يمس شعور منى زكي.
قصة فيلم أصحاب ولا أعز وسبب انتقاده
فيلم أصحاب ولا أعز يسرد قصة 7 أصدقاء قرروا الاجتماع سويا لتناول وجبة العشاء، وبينما هم مجتمعين قرروا اللهب سويا للتسلية، حيث كانت اللعبة المختارة عبارة عن وضع الهواتف المحمولة الخاصة بهم إلى طاولة العشاء، وعرض كل الرسائل والمكالمات التي تصل في ذلك الوقت على الجميع، دون الانفراد بعيدا للتحدث أو استقبال الرسائل.
وهو ما بدأ بالمتعة أولاً، ثم بدأت المتعة تتحول الى لعنة بعد الكشف عن الكثير من الفضائح التي كان يتم إخفائها، وهو ما لم يتقبله الجمهور نهائياً، وتم وصفه بالمحتوى الصادم مطالبين بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد منى زكي البطلة الرئيسية للعمل، مما دعا نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، لإصدار بيانا رسميا يصف خلال الفيلم بأنه حرية إبداع مطعماً له والقائمين عليه.
اقرأ أيضاً
