كل ما كان يهمها هو أن تترجم مشاعرها الحانية الشابة على ألحان أقلامها ونغمات لوحاتها، حتى جسدت بنكهة البُن الترابط الشاعري بين احتياج الإنسان وجاذبية القهوة، وكأن بينهما قصة عشق دونها التاريخ من شرشفة فنجان عذوب المذاق وأنيق الرائحة، الفنانة التشكيلية السعودية “علياء البازعي”.
حينما تبدأ علياء البازعي، يومها الذي ستنسج منه قصص وروايات تدونها بالألوان حيناً وبالقهوة في الحين الأخر بين مزج من متعة الخيال وأغاريد الواقع فتقدم كل ما يجري حولها في خطاب بصري يعانق الجملة في لمسة واحدة.
نشأت الفنانة التشكيلية علياء البازعي، في أسرة تشع ثقافة فكرها من نوافذ بيتها، إذ أن والدها الأكاديمي المعروف الدكتور سعد البازعي، وذلك ما فتح الباب أمامها لتجسيد المشاعر والأفكار في لوحاتها الأنثوية والتعبيرية الأنيقة.
حصلت التشكيلية علياء البازعي، على شهادة الماجستير في مجال تصميم الجرافيك، تستخدم العديد من الخامات لإنجاز لوحاتها الفنية كالألوان الزيتية والمائية والباستيل لكنها تفضل خامة “القهوة” التي تحاول من خلالها إلى ترجمة أفكارها ومشاعرها.
نظمت الفنانة التشكيلية السعودية علياء البازعي، معرضاً فنياً يضم جملة من وهج أعمالها الحاضرة المليئة بالإنتعاش الروحي والتفاصيل ذات الجمال السحري لتصل لكل من حولها فكرتها الفنية المبتكرة إلى محبي الفن بمركز وجهة بدولة الكويت.
