أخذت من الفن وإعادة التشكيل طريقاً للإبتكار والإبداع، فسخرت وقتها لخدمة موهبتها، التي تدور حول تحويل الأثاث المنزلي القديم والاكسسوارات إلى قطع فنية، ويستعرق موقع “صباح مصر” قصة فنانة الديكوباج ريهام مكاوي.
بدأت رحلة ريهام مكاوي، مع عالم الفن والرسم وعشقها للألوان منذ الصغر حينما كانت في الخامسة من عمرها وكانت تبهرها ألوان زهور التيوليب الخلابة عندما كانت بهولندا، وشاهد رسوماتها فنان تشكيلي هولندي وتنبأ بأنها ستصبح فنانة مشهورة وسيكون لها مستقبل ناجح في الفن التشكيلي.
ربما كان رأي ذلك الفنان الهولندي بمثابة دعامة إنطلاق لفنانة الديكوباج ووثيقة شرف لدفعها إلى طريق الإبداع المتوج بالنجاح والعمل.
تطورت موهبة ريها مكاوي، الفنية في مجال فن الرسم، وفي محاولة لتمكين نفسها تعلمت أيضاً فن النحت، في مصر.
تخرجت ريهام مكاوي ، في جامعة حلوان، بكلية التربية الفنية وبعد تخرجها عملت بعدة مجالات فنية، حيث عملت بقسم التصوير الزيتي بالكلية، ثم عملت بشركة دعاية وإعلان ، وكذلك تدربت في مجلة علاء الدين للأطفال لشغفها بالألوان ورسوم الأطفال بجريدة الأهرام و بمجلة البيت للديكور التابعة أيضاً لجريدة الأهرام.
قررت فنانة الديكوباج، عمل مشروع حر للفنون، لتشبع حاجاتها للفن، كما عملت كفنانة تشكيلية وأقامت العديد من المعارض، عملت بمجال الموزاييك، وأخيرا استقرت في مجال فن الديكوباچ الذي وجدت فيه متعة كبيرة في إنجاز أعمال فنية متنوعة ومختلفة، كما أنها تجد متعة فنية كبيرة عند تحويل قطعة أثاث قديمة إلى تحفة فنية.
