تحت شعار حلوة ولا ملتوتة همس الحسيني تبتكر فكرة جديدة لتثقيف الأطفال

تحت شعار حلوة ولا ملتوتة همس الحسيني تبتكر فكرة جديدة لتثقيف الأطفال
همس الحسيني
https://www.sba7egypt.com/?p=178821
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

آمنت أن الأطفال هم مستقبل الغد وهم الساعد الأيمن الذي سيعتمد عليه الوطن في بناء مجده، وتشكيل وعي هم إنما هو غاية المسئولية التي يجب أن تنحني لها العقول حتى تعرف كيف تبني أجيالها، من هنا أخذت همس الحسيني محمد، تسعى لمساعدة الأطفال في تنميتهم وتثقيفهم حتى أسست “حلوة ولا ملتوتة” لقصص الأطفال.

 

تخرجت همس الحسيني، في جامعة عين شمس، بكلية الألسن، كان دائماً يملأ روحها شغف الإذاعة والتليفزيون الذي لا تنقطع أوصاله في نفسها، لكن الحيرة أخذتها ففي اي الطرق تمضي وإلى أي إتجاه تسير.

سعت همس الحسيني، إلى تقديم محتوى هادف وتتمكن من خلاله في إفادة الآخرين وتوجيههم، حتى أصبحت تعايش مسئوليات جديدة لاسيما بعد إنجاب الأطفال.

انخرطت همس الحسيني، في مجتمع الأمهات، وممن خلال ذلك لاحظت أنها و غيرها من الأمهات قد توقفن عن حكي قصص الأطفال لأطفالهن، ربما ذلك التغير الجديد الذي طرأ على حياتها ألهمها أفكاره، وبعث في نفسه نور الابداع، ولذلك فكرت في تسجيل بعض قصص الأطفال وحكيها لهم، ولاقت القصص إهتمام وحماس من الأطفال.

همس الحسيني

همس الحسيني

اهتمت همس الحسيني، بتنفيذ فكرتها التي دعمها الاهتمام والحماس الذي جاء مدعوماً من الأطفال فوجهت نفسها نحو تطوير قصصها بحيث لا تكتفي فقط بتسجيلها، بل بكتابتها أيضاً، حتى تتمكن من تقديم الدروس المستفادة التي تريد أن توصلها للأطفال، وذلك لإيمانها أن حكي القصص هي طريقة أفضل لتعليم الأطفال وأكثر فعالية لبناء وتحسين شخصياتهم عن إعطائهم الأوامر.

قامت همس الحسيني، بإنشاء صفحة رسمية تحت عنوان “حلوة ولا ملتوتة” بهدف نشر قصص الأطفال من خلالها ما، وبمساعدة صديقاتها، آلاء ممدوح وأمنية الباز، واللتين يرسمين القصص، تمكنت الحسيني، من تصوير القصص عبر وسائط الفيديو لتصبح بهذا الشكل قصصاً مصورة، لتكون أمتع للأطفال وحتى يسهل لهم فهمها.

تشعر همس الحسيني، بسعادة لا وصف لها حينما يخبرها أحد الأطفال بحبهم للقصص، كما أنها تؤمن أنه من الضروري لكل شخص أن يجد شغفه الخاص وأن يسعى وراء حلمها مهما كان ذلك صعباً، فلا يوجد شئ مستحيل.