بالنار والشاي إبراهيم ابومبارك يبدع في رسم البورتريه

تعلق قلبه بمغامرات عالم الفرشاة والألوان، التجربة كانت طريقه الأول حول الدخول في أغوار اللوحات، فكان القرار مهبط أنفاسه إلى تحقيق أول خطوة على خارطة أحلامه ليصبح فقط فناناً ما جعله يترك العنان لخياله حتى يحقق ذاته الشاب الموهوب، إبراهيم أبو مبارك، نجم صاعد في عالم الفن التشكيلي.

ينتمي إبراهيم أبو مبارك، إلى مدينة مطوبس، بمحافظة كفر الشيخ، ويدرس في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالمنصور، وبالرغم من الاختلاف الواضح بين مجال دراسته ومجال موهبته إلا أن ذلك لم يمنعه من تقديم الابتكارات في عالم البورتريه وأن يحلم بتربعه على عرش الفن التشكيلي في مصر.

اكتشف إبراهيم أبومبارك، موهبة الرسم منذ عامين واهتم بتنمية هذه الموهبة بمختلف الطرق البيئة مكنته من استخدام العديد من الخامات المختلفة التي سخرها جميعها لخدمة لوحاته.

يحكي إبراهيم أبومبارك، ل”صباح مصر” هذه التجربة الأولى له في مجال الرسم قائلاً: “أنا اكتشفت الرسم من سنتين من جروب تالته ثانوي كان واحد ناشر رسمه بسيطة وحاولت ارسمه بس للاسف مطلعتش بالمستوى اللي عايزه حاولت مرة واتنين وتلاتة وفي الاخر جبت حاجه من الشبه وقولت أنا ليه معرفش ارسم رسمه زي دي ومع الاستمرار وصلت للمرحلة الحالية”.

شجعته أسرته وأصدقائه على ممارسة موهبته، وكان لهذا التشجيع نتيجته التي ظهرت على مستواه، واهتمامه فقد شارك في معرض الكتاب التاسع بجامعة المنصورة، وتم تكريمه بالمعرض.

طور إبراهيم أبومبارك، من موهبته بمتابعة الفنانين والموهوبين في مجال الفن التشكيلي وكذلك من خلال متابعته لهم عبر اليوتيوب.

يستخدم إبراهيم أبومبارك، العديد من الخامات التي تساعده في تلبية حاجاته من الرسم وإنتاج وتنفيذ لوحاته ومن بينها، ألوان الفايبر كاستل، والرصاص الفحم والشاي والنار والجاف.

يرى إبراهيم أبومبارك، أن الرسم نافذته للمستقبل الذي من خلاله سيمكنه تحقيق حلمه ولهذا يتمنى أن يقدم ما يشرف أسرته وعائلته ويجعلهم فخورين به.

كدة