اجتمعا على حب الفن والإبتكار، خبراتهما وتجاربهما الحياتية ألهمتهما الإبداع فقررا أن يقدماً عملاً واحداً يمكنهما من الوقوف على رصيف النجاح، مروة مسعود ونانسي رجاء، شريكتان في مشروع لتجديد الأثاث.
تخرجت مروة مسعود، في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وعملت بعد تخرجها في مجال التشطيبات، استمرت فيه لفترة من الوقت ثم انتقلت بعدها للعمل في مجال المشغولات اليدوية، بينما شريكتها نانسي رجاء، اهتمت بدراسة إدارة الاعمال، وعملت لفترة كمديرة لمكتب رئيس وزراء سابق، وانتقلت بعدها للعمل في مجال الأشغال اليدوية، وهنا اجتمعا معاً حول نقطة واحدة.
كان مجال الأشغال اليدوية وحب الفن، الرابط الذي آلف بين قلبيهما وأصبحت مروة ونانسي، على عهد الصدفة صديقتان ينمو احترامها لبعضهما يوماً تلو الأخر، حتى قررا معاً إنشاء عملهما الخاص الذى يهتم بتجديد الأثاث، وفكرة مشروعهما أساسها أن يكون في كل بيت قطع أثاث قديمة وغالية على أصاحبها، لكن لم تعد مناسبة لديكور البيت أو مساحته.
قامت مروة مستود، بتجديد إحدى قطع الأثاث القديمة فب منزلها والتي كانت مخزنة ثم وضعتها فى بيتها ونالت استحسان كبير، من ضيوفها، ما مهد لها فكرة تجديد الأثاث المنزلي.
تمضي مروة ونانسي، أغلب وقتهما داخل ورشتهما التي تقع في حي عابدين، وهناك يعيدا تشكيل قطع الأثاث بالكامل، عن طريق إعادة الدهان والإستعانة بالرسم اليدوي وفن الديكوباج، كل قطعة بحسب حالتها.
تنفذ مروة ونانسي أعمالهما بأيديهما، أما الجزء الخاص بالتنجيد والنجارة فيستعينا بحرفيين ذات خبرة في هذا المجال، كما أنهما يعملان دائماً على تطوير القطع الفنية من خلال مشاركتهما في ورش عمل خاصة بهذا المجال.
تنظم نانسي ومروة، ورش عمل متعددة لتعليم فن الديكوباج والطباعة على البورسلين والمعادن والأخشاب والقماش للأطفال والكبار، بالإضافة إلى ذلك تنظيمها لورش عمل خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
تعد خبرة ودراسة مروة ونانسي، الساعد الأيمن لاستمرارهما في دعم بعضهما وهذا ما ينعكس بشكل مباشر على أعمالهم، فخلال وقت قصير أصبحا يملكان رصيد كبير من الأعمال، والنجاح بالنسبة لهم هو أن القطعة التي يشكلونها تبهر عملائهما، كما أنهما يتمنيان أن تكون شركتهما واحدة من الشركات الرائدة داخل وخارج مصر في هذا المجال.
