بالخيط والإبرة أسماء السماني تؤسس مشروع لتعليم التفصيل بأرياف مصر

كل ما كان يهمها هو أن تثبت نفسها وتحقق ذاتها وتنجح في بناء مستقبلها، كانت أسرتها الساعد الأيمن لتشجيعها وزادهم زوجها بالدفع والتشجيع، حتى تمكنت من صناعة اسم لها في قريتها وبين أهلها وأصبح لها زبائنها الذين يثقون في منتجها ويقدرون مجهودها، مصممة الأزياء أسماء رجب السماني، 23عاماً.

 

حصلت أسماء السماني، على بكالريوس اقتصاد منزلي قسم ملابس ونسيج، إذ بعد حصولها على الدبلوم الفني الصناعي شجعتها أسرتها على الالتحاق بكلية الاقتصاد المنزلي نظراً لاجتهادها، ورحبت بتشجيعهم.

كان زميلاتها يشعرونها بأنها أقل منهن لأنها لم تتخرج من الثانوية العامة، وبالرغم من تأثير ذلك على استعدادها النفسي للنجاح إلا أنها حاولت بكل ما تملك من قوة لتنجح وتثبت نفسها وتتحدى تلك الكلمات الخائبة والنظرات العابسة التي تصنف بالتنمر.

تحكي أسماء السماني، تلك التجربة ل”صباح مصر” قائلة: “بتشجيع من بابا وماما ودخلت الكلية دي بالرغم اني مكنتش حباها عشان أول ما خلنا الكلية دي كان حقنا ضايع فيها وبتوع الثانوي العام بيبوصلنا بصه إننا أقل منهم بل بالعكس كنا أعلى بمجموعنا وبتخصصنا.

تخصصت أسماء السماني، في مجال الملابس أحبت هذا القسم بشكل كبير وساعدتها الكلية في تنمية مهاراتها وقدراتها، إحساسها بالمجهود الذي قدمه والدها من أجل تعليمها وتربيتها هي واخوتها الفتيات السبع كان يلازمها ويجعلها تفكر في رد جميل ذلك الرجل الذي يكابد الحياة من أجل سعادتهن، وتضيف، كان عندي عزيمه إني انجح وأشتغل عشان أرد لبابا جزء من اللي عملهولي.

عملت مصممة الأزياء، في إحدى الشركات الخاصة، حتى استقلت وجهزت ماكينة خياطة خاصة بها ومنها أطلقت مشروعها، ومعها أبيها وأمها خطوة بخطوة.

تزوجت أسماء السماني، منذ خمسة أشهر أهتم زوجها بتشجيعها ودعم طاقة الحماس في روحها حتى تمكنت من توسيع نطاق عملها، واستطاعت أن تثبت نفسها وتصنع قاعدة شعبية لها داخل وخارج قريتها، وتضيف، طرق اللبس بتتغير من بلد لتانيه ولبست ناس كتير على ذوقي الحمد لله رب العالمين الناس بتثق فيا ف اختيار لبثهم والألوان.

تجهز أسماء السماني، لفتح أتيليه، ليضم جميع تصميماتها إلى جانب استعداديتها لتقديم برامج تدريبية خاصة بالتفصيل وعالم الأزياء وتضيف، إن شاء الله قريب هيبقي عندي أكبر اتليه وناس كتير كلمتني عن كرسات في ان شاء الله في الخطه الجاية.