طالبت زوجة الخلع من زوجها وقالت (متجوزة بقالى 8 سنين ومازلت عذراء)، وتقدمت إلى محكمة الأسرة بمحافظة الإسكندرية بدعوي تطليق خلعاً، وقالت باستحالة العشرة مع زوجها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، مبرره ذلك بأن زوجها لم ينفق عليها طوال فترة الزواج منذ عام 2011.
كما قالت أنها ما زالت عذراء، ولم يدخل بها زوجها، وأنه ودائم سبها وقذفها وباع المصوغات الذهبية الخاصة بها، وتزوج بغيرها ويرفض دائما التواصل معها لذلك لجأت للقضاء لحل مشكلتها.
وقد قالت الزوجة، خلال جلسات تسوية المنازعات، أنها متزوجة منذ ثمانية سنوات وبعد وعود عديدة من زوجها بإحضار منزل للزوجية، وإحضار منقولات، كان دائم التهرب منها ودائم التشاجر معها، فقبلت بالوضع ولكن صبرها نفذ وقامت بتحكيم أسرتها وأسرته، إلا إنه رفض شراء منزل للزوجية، وقام ببيع شبكتها الذهبية الشبكة بحجة شراء منزل للزوجية ولكنه أخلف وعده.
كما أضافت الزوجة أنها فوجئت بعد فترة قليلة من الزواج بأنه متزوج من أخرى، واشترى لها منزلا ويعيش معها، ولم يخبرها بذلك، مما أثار استياءها وطلبت الطلاق منه، ولكنه رفض كما أنه دائم التهرب منها طوال الـ 8 سنوات، لذلك قررت أن تلجأ للقضاء لحل مشكلتها بعد فشل كافة المحاولات بينهم بالصلح، وتحقيق مطالبها باستكمال الحياه الزوجية بشروط أو الطلاق.
حيث أقامت الزوجة دعوى برقم 5946 دائرة الرمل رقم 56، وطلبت فيها بتطليقها من زوجها من محكمة الأسرة بالإسكندرية، والتى قررت تفويض مكتب تسوية المنازعات لمحاولة الصلح بين الطرفين، وإعداد تقرير عن الحالة للمحكمة.
وقد جاء في تقرير مديرية التضامن الإجتماعى، والخبير القانونى لمحاولة الصلح بين الطرفين، بحضور حكما بين الطرفين، وبعد إستدعاء الزوجة والتى أكدت أنها تزوجت منذ عام 2011، ومازالت عذراء وقام زوجها ببيع ذهبها ولم يحضر منزل للزوجية ودائم سبها وقذفها ولهذه الأسباب، كرهت معاشرته مع وخشيتها ألا تقيم حدود الله، وعلى استعداد عن التنازل عن كافة حقوقها الشرعية والمالية.
ورفضت الزوجة أية محاولات للصلح وتمسكت بطلب الطلاق، وبناء على ذلك أكد التقرير استحالة الصلح بين الطرفين وأوصى بضرورة طلاق الطرفين .وقضت محكمة الأسرة، بطلاق الزوجين مع تنازل الزوجة عن كافة حقوقها المالية والشرعية، مع إثبات صحة أقوالها التى بسببها تقدمت بالدعوى القضائية.
