ننشر من خلال التقرير التالي تفاصيل أزمة المدرسة البريطانية بمحافظة الإسكندرية، حيث تصاعدت الأزمة بصورة كبيرة، وطالب أولياء الأمور بسرعة إصدار قرار اللجنة الوزارية لبحث الأزمة الحالية بين مجلس الأمناء ومجلس ادارة المدرسة.
حيث طالب أولياء الأمور باستبعاد من الأحمر المستشار القانونى والقائم بتسيير الأعمال فى الوقت الحالى، وأيضاً بعدم تغيير هوية المدرسة، مع ضرورة تشكيل مجلس إدارة يدير المدرسة مع متابعة تنفيذ قرارات الوزارة.
المدرسة البريطانية فى الإسكندرية
وقد ناشد أولياء الأمور المسئولية بضرورة حل هذه الأزمة وهذا بسبب تعرض أبناءهم لمستقبل مجهول، بسبب صراعات ومصالح شخصية، والمدرسة بها أكثر من 500 طالب، وتم تأجيل الدراسة بها لوقت غير معروف، وبدأ العام الدراسي فى أغلب المدارس الأجنبية يوم 1 سبتمبر عن طريق الدراسة عن بعد.
وقد تأسست المدرسة البريطانية بالإسكندرية منذ 35 عام، وهي مسجلة ببريطانيا ولها مجلس أمناء من 3 أعضاء معترف بهم من وزارة التعليم، ويعتبر السفير البريطاني فى القاهرة الوصي الرسمي عليها، وقال أولياء أمور الطلاب أنهم فوجئوا بعد استقالة رئيس مجلس الادارة “منى الأحمر” من منصبها فى شهر يناير الماضي بتعيين ممثل عن مجلس الأمناء، وسحب الثقة منها من 235 ولي أمر، أنه تم تعيينها ممثلة قانونية فى المدرسة، وفى غياب الشروط المحددة من وزارة التعليم، وقد قامت “منى الأحمر” بطرد مدير المدرسة البريطاني ورؤساء الأقسام البريطانيين.
طرد المعلمين الأجانب
كما قال أولياء الأمور أنها استعانت بشركات أمن خاصة، قامت بتهديد المعلمين وطردهم من المدرسة، وهذا بغرض السيطرة على المدرسة وحسابات البنوك وأموال المدرسة لأغراض شخصية.
وقد استغاث أولياء الأمور بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وقد عين لجنة للبحث فى الموضوع، وقال أولياء الأمور أنهم فوجئوا بقرار تجميد نشاط المدرسة من الدكتور رضا حجازي، مما يعني منح صلاحية لـ “منى الأحمر” للسيطرة على الأمور الخاصة بالمدرسة حتى يتم الوصول إلى حل نهائي، وقد تمادت مني الأحمر فى المخالفات الادارية من بينها تعيين مدير جديد تم استبعاده سابقاً من مدرستين بسبب سوء إدارته.
الدراسة فى المدارس البريطانية
وتسببت هذه الأمور فى سحب ملفات أكثر من 70 طالب من المصريين والأجانب من المدرسة، مما يهدد بإلغاء الاعتمادات الاجنبية، كما قال أولياء الأمور أن جميع القرارات الادارية غير قانونية من بينها تأخير الرواتب الشهرية للمعلمين، وقد ناشد أولياء الأمور رئيس الوزراء بالتدخل لإنقاذ مستقبل أبنائهم خاصة أن العام الدراسي قد بدأ منذ 5 أيام.
اقرأ أيضاً:
