منار سامي فتاة التيك توك البالغة من العمر 30 سنة تعيش في كفر شكر بمحافظة القليوبية، استخدمت برامج التواصل الاجتماعي كنافذة لبث المواد الإباحية بقصد ممارسة الدعارة، التحريض على اللا أخلاقية واجتذاب الشباب مقابل المال، حتى نمت سمعتها في هذه المواقع.
حيث قال المحامي أشرف فرحات قام بتقديم بلاغ رقم 26712 لسنة 2020 إلى النائب العام ضد “منار” المعروفة في وسائل التواصل الاجتماعى، بفتاة التيك توك حيث تشير محتواها الى نشر مقاطع فيديو قصيرة على Instagram و Tik Tok وبعض الصور المثيرة للإغراء وذلك لاستفزاز الغرائز بقصد جذب المشاهدين، وجمع الأموال دون الالتفات لعادات وتقاليد المجتمع وأن تلك الحسابات مفتوحة للجمهور، وتظهر على كل متصفح انستغرام أو تيك توك مما يثير غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن ما قامت به على هذه الحسابات المتعددة يشكل جريمة مخالفة لمبادئ الأسرة وقيمها في المجتمع المصري وتم جمع معلومات اللازمة عن تلك الجريمة والدعوة إلى إجراء تحقيق فوري فيها وإحالة المتعة لمحاكمتها الجنائية.
ضبط المشتبه بها برفقة شاب بحوزته مخدرات في بنها
قال مصدر أمني في مديرية أمن القليوبية إن قوات التحقيق التابعة لمركز شرطة بنها ، بالتنسيق مع الإدارة العامة للآداب، وتم ضبط المشتبه فيه من كفر سعد بلدة بنها برفقة شاب يدعى “زيكا” وبحوزته سلاح أبيض وأقراص مخدرات وعرض المتهم على النيابة قرر الجمهور حبسهم لمدة 4 أيام، بانتظار تحقيق ومحاكمتة بتهمة التحريض على الفسق وحيازة المخدرات، كما أوصت النيابة بإعادة التجديد القانوني للمتهمين.
وقال المصدر الأمني إن المتهه منار وُضعت في السجن في وسط كفر شكر، وأن معايير الاستقرار ظهرت دون أن تصرخ أو تنهار، ولم يعترف بها أحد زارت أو ظهرت معها، وأنها اتبعت تعليمات الشرطة عندما تم وضع سجن النساء في مركز كفر شكر، وأن الشاب الذي كان معها كان في السجن من مركز شرطة بنها.
تمكنت الإدارة العامة للأدب من القبض على المتهم “منار” وهي فتاة تحدثت عن نشر محتوى إباحي على شبكات التواصل الاجتماعي بقصد الدعارة والتحريض على الفسق والفساد، وكشفت التحقيقات أن المتهمة شخصيًا صور نفسه خجولًا ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل جذب الشباب لممارسة الرذيلة مقابل المال.
حدث ذلك في سياق استمرار تعاون وزارة الداخلية مع النيابة العامة لاستهداف أي شخص يبث أو ينشر مقاطع فيديو إباحية على شبكات التواصل الاجتماعي ويحمل المؤلف المسؤولية حتى لو حذف المحتوى أو إلغاء حسابه.
وقد دفعت بعض شركات التسويق مواقع التواصل الاجتماعي لجذب أعداد كبيرة من الفتيات مؤخرًا التى تلتقط صور وتنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل زيادة المشاهدين والحصول على المال، وبعض الفتيات يسقطنا في مستنقع الرذيلة وممارسة البغاء بسبب ذلك.
