أعترف الطفل البالغ من العمر 15 عاما بقتل والده فى الشرقية وذلك لأنه كان دائما يسيئ لسمعة والدته وسبه مما جعله يعزم على قتله بمساعدة زوج أمه السائق البالغ من العمر 45 سنة، وأستكمل الطفل تفاصيل الجريمة بقيامه بالذهاب لمنزل أبيه ذات يوم وأثناء نومه قام بتكبيله والتعدى بالضرب المبرح على رأسه مستخدما عصا خشب حتى أودى بحياته وقام بسرقة أنبوبتين بوتاجاز ولاذا بالفرار عقب إرتكابه الجريمة.
تعود الأحداث عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مركز شرطة منيا القمح، من طالب مقيم بقرية بيشة عامر دائرة المركز، بعثوره على والده مزارع 75 سنة جثة هامدة بمنزله، وبها سحجات كدمات متفرقة، وسرقة 2 أسطوانة بوتاجاز، واتهم فى بلاغه كلا من شقيقه طالب 15 سنة، وزوج والدته سائق 40 سنة، ومقيمين بدائرة مركز شرطة بلبيس.
إنتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الشرقية، إلى صحة الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وضبطهما بمأمورية قطاع الأمن العام بالمديرية، وبمواجهة المتهمين بما نسب إليهم من إتهامات أقرا بها واعترفا بارتكابهما الواقعة.
وقرر المتهم الأول نجل المجنى عليه أنه نظراً لاعتياد والده على كثر سبه هو ووالدته، فعزم على الانتقام منه بقتله، واستعان فى الجريمة بزوج والدته لتنفيذ جريمة القتل، حيث قام الطفل بالذهاب لمنزل والده، ودخله فى أثناء نوم المجنى عليه، وقام بتكبيله والتعدى عليه بالضرب المبرح على رأسه مستخدما عصا خشب محدثاً إصابته التى أودت بحياته، وعقب قتل والده استولى على 2 أنبوبة بوتاجاز، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهما وأرشد الطفل عن المسروقات، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وقررت النيابة بإيداع الطفل دار رعاية وحبس السائق على ذمة التحقيقات، لحين النظر فى القضية.
اقرأ أيضاً:
