شهدت محافظة الإسكندرية مؤخرًا الكشف عن جريمة قتل بشعة وقعت قبل نحو ثماني سنوات، حيث تم العثور على جثة شخص مدفونة داخل شقة في منطقة محرم بك. وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2017، حيث أقدمت الزوجة على طعن زوجها بسلاح أبيض مما أدى إلى وفاته، ثم قامت بمساعدة ابنها الذي كان يبلغ من العمر حينها 15 عامًا بإخفاء الجثة ودفنها داخل الشقة تحت السيراميك للتستر على الجريمة.
ظل أمر الجريمة طي الكتمان طوال هذه السنوات، إلى أن كُشف عنه مؤخرًا. وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلى خيوط الواقعة، وتم إلقاء القبض على الابن المتهم بالاشتراك في الجريمة والمساعدة في إخفاء جثة والده.
ووفقًا لآخر المستجدات، تباشر الجهات المختصة التحقيقات في القضية لفحص ملابساتها بالكامل والاستماع إلى الأطراف المعنية وتحليل الأدلة المتاحة لكشف كافة التفاصيل. وكشفت التحقيقات عن مفاجأة تمثلت في وفاة الأم المتهمة الرئيسية في القضية قبل نحو عام من الكشف عن الواقعة.
لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على جميع أبعاد الجريمة وتحديد دوافعها وملابساتها الكاملة، تمهيدًا لإحالة المتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
آخر مستجدات القضية
أخذ عينة DNA للجثة
أمرت نيابة محرم بك باستعجال تقرير ونتيجة تحليل البصمة الوراثية DNA الخاص برفات القتيل المستخرجة من أرضية الشقة
الاستعلام من مصلحة الأحوال المدنية، عن شهادة ميلاد الابن الأكبر”ع.س.م”
التأكد من تاريخ ميلاده وبيان ما إذا كان يبلغ 18 سنة وقت ارتكاب الجريمة من عدمه
تحديد 3 متهمين، اشتركوا فى ارتكاب الواقعة قبل حوالى 8 سنوات
المتهمين هم الأم زوجة المجنى عليه وابنيها من زوجها الآخر