نمت الأظافر منذ عُمر الـ6 سنوات علي الإبداع الفني ولا تعرف لطريق الهوي سوي عالم الفن، وعلي الرغم من صعوبة الطريق علي الأنامل الصغيرة إلا وأنها تحدت الطريق الشاق وحققت أحلام وطموحات لم يتخيلها أحد، وجسّدت لوحات لكِبار الفنانين المصريين والأجانب ولاعبين ومُدربين الأهلي كل هذا من إبداعات «صفاء سامي».
«صفاء سامي» من محافظة الشرقية خريجة تمريض، حصلت علي لقب “رسامة الأهلي” فهي تعشق الرسم منذ نعومة الأظافر وكانت تشارك في مسابقات داخل مدرستُها، وكانت تجد دعماً كبيراً من مدرسيها، وخاصة مدرسة الرسم فكانت الداعم الأول لها منذ الصِغر وكانت تحفزها علي المضي في طريق الإبداع.
سر موهبة صفاء
“الرسم هواية فريدة لا يمتلكها سوي المُبدعين والفنانين داخلياً، وقد امتلكت هذه الموهبة منذ الصغر ولكني تركته فترة ثم عُودت إليه منذ فترة وكنت أشعر بضغوطات ولكن عند تجسِيد الرسومات أشعر بالراحة والهدوء، واتعلمت الرسم تعليم ذاتي بدون كورسات وطورت من نفسي حتي وصلت بصوري للواقعية” قالت «صفاء».
صفاء تُبدع في رسم البورتريه
تابعت «صفاء» أحبُ رسم البورتريهات وتجسيد الأشخاص، وكنتُ سعيدة جداً عند رسمتي لرئيس النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب، وشاركت بلوحاتي في معرض “ارسم بلدك” وكنت من المحظوظين في إطلاع دكتور زاهي حواس علي لوحاتي في المعرض وأشاد بإبداعي وفني.
بالقلم الرصاص والفحم تلك الأدوات البسيطة التي تضعها «صفاء» بين أناملها وأمامها لوحات بيضاء صامتة، وتستجمع أفكارها لتبدء في رسم لوحات فنية واقعية وتعزف أجمل الألحان المرئية، وتتنوع رسوماتها بين الفنانين ولاعبي النادي الأهلي لأنها من عشاق النادي ولقبت بـ”رسامة الأهلي”.
«ماقدرش اعيش من غير الرسم فهو نبض فؤادي وهواء رئتي وقرنية عيني وحلمي الأكبر افتح معرض صغير يكون ملكي واحط فيه كل لوحاتي للمشاهير ويشاهدوها واشارك في معارض أكثر وعندي يقين بتحقيق حلمي فلا اعرف للمستحيل طريقاً».. اختتمت صفاء.
