يعد العالم هو العنصر الثاني الذي يشكل تجارب الهندسة الوراثية بعد الإنسان موضوع التجربة ولما كانت تجاربه هذه تخص الإنسان بشكل مباشر فهو يشعر بالقلق دون شك إذ أن المرء لا يرتبط بمواد جامدة أو كائنات حية من فصائل أخرى غير الإنسان بل إنه سيتعامل هذه المرة مع الإنسان بشكل مباشر مع خلاياه وانسجته.
مسئولية اجراء التجارب العلمية
لذلك اذا حدث خطأ فإنه يمكن أن يؤدي إلى حدوث كارثة يتحمل هو مسؤليتها الكاملة هذا ما دفع العلماء إلى وضع لائحة تحدد سلوكهم خلال اجراء التجارب لابعاد الخوف من المجتمع على الرغم من أن معظم العلماء على الصعيد العالمي اعتقدوا أن هذه اللوائح الموضوعية مبالغ فيها.
الجرثومة الوراثية وخطرها
وقد تمادى العلماء في حرصهم على المجتمع وخشيتهم عليه إلى درجة أنهم توقفوا عن هذه التجارب بشكل طوعي لمدة سنة كاملة إلى أن توصلوا إلى اضعاف الجرثومة الوراثية التي تستخدم في تجاربهم للتأكيد من زوال خطرها.
اقرأ أيضا