كان نابليون بونابرت، يؤمن بأن حل مشاكل البلاد لا تكون إلا باستخدام العلم وكان هذا المجمع العلمي يقدم الدراسات العلمية لتطوير الاقتصاد وإقامة القناطر والسدود على نهر النيل لتنظيم الزراعة واستصلاح الصحراء وإدخال محاصيل جديدة.
كان للعالم الفرنسي مونج، أثره العظيم في تنظيم المجمع العلمي وأقسامه العلمية وضم هذا المجمع المهندسين والمعماريين والاقتصاديين وغيرهم.
وانشأوا معمل كيميائي ومتحف الآثار ومرصد وأجعزة للجراحة وتلسكوبات والمطبعة ويقول العالم الفرنسب جومار كانت تعقد اجتماعات يومية للعلماء لمتاقشة القضايا العلمية التي تخص مصر كالحديث عن الجبال والتلال والصحاري بمصر.
كان نابليون بونابرت مهتما بزراعة العنب بمصر وتطوير القمح وحفر الآبار بالصحراء الواسعة لزراعتها وزيادى خيرات البلاد أما الدكتور بجنيت فقد أجرى أبحاث علمية عن أمراض الرمد ووفيات الأطفال لعلاج ذلك ووضع خطة لانشاء مستشفى حديثة وصيدلية.
ومدرسة للطب وأخرى للصيدلة ومدرسة فرنسية تعلن المصريين اللغة ليتابعوا الدراسات العلمية بالمجمع العلمي وإن كانت هذه الأهداف لم تحقق لقصر مدة الحملة فإن محمد علي استعان بالخبراء الفرنسيين لتحقيقها.